همام عبد الحسين الكرخي
تجار القرطاسية وبائعو المستلزمات المدرسية بدأوا في طرح بضاعتهم في الأسواق، ووضعوا فيها كل إبداعاتهم من أجل جذب عيون الطلاب وإغرائهم بالشراء، وفي حين يلح الطلاب على الشراء يصرخ أولياء الأمور من الأسعار المرتفعه للمستلزمات المدرسية، بينما الحكومة تتفرج على هذا المشهد وكأنه لا يعنيها! فهي لا تهتم بالأعباء الاضافية التي تفرض على أولياء الأمور مع بداية كل عام دراسي، وهذه الأعباء لا تقتصر على المستلزمات المدرسية فقط، بل تمتد الى قائمة لا تنتهي من الطلبات يقدمها كل طالب الى ولي أمره، لقد أصبح بدء العام الدراسي همّا أساسيا من هموم الأسرة العراقيه بسبب الارتفاع المستمر في أسعار المستلزمات المدرسية، في كل الأحوال ينظر المواطن الى الحكومة كسبب من الأسباب التي تؤدي الى الارتفاع المستمر في الأسعار بصورة أصبح لا يحتملها. لاتقوم الحكومة بتوفير أي نوع من الدعم للمواطن الذي يواجه هذه المشكلة كل عام. نعم ايام ويبدا العام الدراسي الجديد بعد فترة عطلة صيفية طويلة
ولا شك أن العودة إلى المدرسة فيها الحلو و المر. فمن جهة ، فان ذلك يعني نهاية العطلة واللعب، والسهر، خصوصا للفئة العمرية الصغيرة الذين يقضون أوقات الفراغ في اللعب واللهو بعيدا عن أجواء الامتحانات والدراسة. ومن جهة أخرى، يتطلع الأطفال إلى رؤية الأصدقاء وتعلم أشياء جديدة، فهم قلقون لأنهم مجهولون من قبل المعلمين الجدد، و يجهلون برنامج الصفوف الجديدة.نعم هناك الكثير من الهموم للعوائل العراقيه مع بدايه العام الدراسي الجديد حيث يعاني الطلبه من قله الكادر التدريسي والتعليمي حيث يبدأ الطلبه بالتغيب لاايام او اسابيع ولماذا السبب من قله الكادر التدريسي والتعليمي مع العلم الوجود الكثير من الخريجين ومن كافه الاختصاصات ..
https://telegram.me/buratha