المقالات

برلمان حر وحكومة قوية

620 11:35:00 2011-09-06

الإعلامي.... علي العزاوي

هذا ما يطمح إليه جميع شعوب العالم ، ولاسيما المكافحة منها لنيل حريتها واستقلالها ،والعراق هو احد تلك البلدان،فبمجرد زوال الطغاة المتجبرين ،تبتدأ الفكرة تتبلور لرسم شكل النظام الحاكم في مرحلته التي يمر بها ما بعد سقوط و زوال تلك الأنظمة التي صادرت حرية المجتمع وحولته الى مجتمع ممسوخ وغير حي، لتتظافر جهود أبناءه وبجميع مكوناته وعلى اختلاف رؤاهم ومستوياتهم الثقافية والاجتماعية و التي تعتبر مصدر أشعاع فكري وصاحبة تأثير في مجتمعاتهم ومن يمثلونه في توجهاته وأهدافه ،وهو من دفعهم لتمثيله وان يكونوا الصوت الناطق عنه،مستفيدتا وبلا شك من تجارب مماثله في العالم الحي وربما المنقرض وما يعبر عنه بالتاريخ للشعوب الموجودة..والجميع معني برسم تلك الخارطة على ارض الواقع بعد ان كانت موجودة في أذهان نخب محددة ولم تنتقل الى فضاء الحرية، القوى التي أمسكت بزمام الأمور لم تشرك الآخرين في تحديد هوية وشكل النظام الجديد بشكل متحضر ومحايد ،فهي لم تسمح للمؤسسات الرسمية والغير رسمية من أبداء رأيها بصراحة و وضوح ،مع ان الظاهر هي أنها أشركتهم من خلال ورشات العمل التي كانت تقيمها الدولة الفتيه بالتنسيق مع منظمات عالمية والتي هي بدورها قامت بعملها بشكل غير منصف لم يخلوا من تلاعب بالآراء ونهب للأموال وتزيف للنتائج ،ناهيك أنها لم تغطى 10% من الوجود البشري في العراق،ليفرض علينا نظاما يتناغم مع أهواء مجموعة محددة هي الأخرى جاهلة بنقاط الضعف وثغرات هذه القوانين،ليمرر دستور العراق عبر تصويت الجماهير عليه وهم لا يعرفون ما هو دستورهم وما هي نقاط القوة فيه والضعف كذلك..؟ليولد لنا نظاما أصبح اللعوبة بيد مجموعة محددة من الحكام الجدد وكأنما العراق عقمت نساءه عن ولادة غيرهم أم ان تضحيات هذا الشعب الجسيمة صودرت من اجلهم فقط ..!! وبين هذا وذاك يبقى المواطن يتطلع لبرلمان فاعل مولود من رحم المعانات ليولد لنا حكومة صادقه تثمن حجم التضحيات التي تكبلها هذا الشعب الصابر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-09-08
واين تجد هذا؟؟؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك