المقالات

الضغط السياسي

608 10:19:00 2011-09-06

محمد الركابي

ان المطالبة بالحقوق تحتاج تكاتف الجهود من قبل السياسيين والجماهير من اجل الضغط على الحكومة المركزية لتحقيق ما هو حق للمواطن وان اختلف اسلوب الضغط السياسي لتحقيق ذلك فجهات تنتهج اسلوب الاعتراض على كل ما هو غير صحيح من قرارات تصدر من الحكومة وجهات تنتهج اسلوب مشاركة الجماهير تظاهراتها للمطالبة بالحقوق واخرى تنتهج الاسلوب السياسي لتحقيق ذلك وطالما كان ذلك ضمن خيمة الدستور وتحقيق مطاليب الشعب فإذن النهج السياسي الذي يعيشه العراق وحياته في الطريق السليم له , فليس بالضرورة كل من تواجد في داخل الحكومة هو راض عن اداءها ويمكنه البوح بذلك او حتى نشر ثقافة الاستقالة بين من يمثله من اجل التعبير عن الرفض كما حصل مع النائب حسين الصدر عندما فضل الاستقالة على الاستمرار في منهج فاشل وغير مرض للشعب وكما حصل للدكتور عادل عبد المهدي عندما فضل الاستقالة على الاستمرار في منهج معارض لرؤى المرجعية الدينية وكذلك رؤية قيادته السياسية .ان الغاية من الضغط السياسي ليس افشال او اسقاط الحكومة وانما الغاية تحقيق ما يستحقه الشعب من خدمات وهو شعار لابد لجميع الكتل والقوى السياسية من رفعه ومن الان وليس عندما تاتي فترة الانتخابات لتجد القوى السياسية المشاركة ترفع الشعارات و اللافتات الداعية لتوفير الخدمات وضرورة توفير ما يستحقه اهلنا في العراق وبمجرد انتهاء فترة الانتخابات وصعود اصحاب الحظ السعيد فأن الشعب حتى لا يرى اولئك اصحاب الحظ السعيد الا عبر وسائل الاعلام وعندما تحتاجهم الجماهير فأنهم غير متواجدين البتة وكأن اولئك الواصلين الى المناصب وصلوا الى ما هم فيه عبر الحظ و عبر الامكانيات الشخصية لهم وإذا ما حدث وصدفة وشاهدوه فأنهم يجدونه حاملا معه في حقيبته كما من الاعذار لعدم توفير أي مما يحتجه المواطن وكل ذلك يكون مدعاة لزيادة فقدان الثقة وبالتالي تكون النتائج سلبية تماما .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك