المقالات

متى يبتهج الشعب العراقي?

625 12:19:00 2011-09-06

عبد الكاظم محمود

بعد اجراء الانتخابات البرلمانيه ابتهج الشعب العراقي بخلاصه من خلاص الدكتاتوريه الصداميه وظهور التنظيمات الارهابيه التي افتعلها الاحتلال الامريكي واضحى يتربص بهذا الشعب المظلوم الذي يلمم جراحاته ويضمدها بعد عقود من الزمن الغابر ةتحمله اشكال الاضطهاد وكبت الحريات وملئت الارض بالمقابر الجماعيه صنعها الاحتلال وخطط لتدمير الانسان العراقي والقضاء على نسيجه الاجتماعي وجعل البلد ساحه مفتوحه للصراعات المذهبيه والقوميه وبرز ملف الطائفيه يطوف على الروح العراقيه المهمين عليه المحتل واللعب على حباله وزرع روح الكراهيه وبث السموم داخل المحافظه والمدينه والقريه والقصبه والقتل على الهويه وخلق مناخات لايستطيع ابناء الشعب العراقي ان ينهض من كبوته التي عاشها عقود من الزمن من قهر اجتماعي وسياسي حتى استطاع الشعب ان ينفض تراكمات الاستبداد والخروج من شرنقه السيطره الاستعماريه والتطلع الى وعي وطني بين ابناء الشعب الواحد ولم يعود الى المربع الاول للصراعات الطائفيه البغيضه ومازرع من ثقافات هدامه لم ينتج منها العامل والفلاح والمثقف ورجل الدين حيث سلطه البعث وقيادته جل غضبهم على رجال الحوزه العلميه واصحاب الكلمه الحره وكلمه الحق اصبحت سهام تصب مضاجع البعثين وراح فوران الوعي الاسلامي ونهوضه يخرج من جدران انين المظلومين ورغم الظلم والاضطهاد انبلج الصباح وانتشرت خيوط الشمس وانفضح القتله والمارقين من خلال تصدي العلماء الاعلام واعتلائهم منابر الصلاه وتوعيه الجماهير وطرد الخوف من قلوبهم وهم مثال الشجاعه والاقدام

نعم لقد احتل العراق من قبل الولايات المتحده الامريكيه وامتلات ارض العراق قتلا وتشريدا ودمارا وهدما للبنى التحتيه وتخريب موسساته العلميه والتعليميه والاجتماعه والاستحواذ على خيراته من النفط ومةارده الطبيعيه وادخال الارهاب والارهابين من وراء الخدود وخلق حمامات من الدم في كل محافظه عراقيه وتاره اخرى صدامات بين طوائف الشعب العراقي واللعب على وتر الكائفيه وجعل ابناء العراق يدورون في حلقه مفرغه لم يحصدوا منها سوى الدمار الشعب العراقي يبحث عن النزاهه وعن الديمقراطيه والحريه والعداله اذن متى يفرح ويبتهج الشعب العراقي..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-09-08
اذا في كل بيت نائحة من جراء التفجيرات والاغتيالات والحكومة لا تعمل شيء والارهابيين طلقاء احرار واين الخدمات والكهرباء واين حقوق العراقيين وشماعة النظام السابق والاسطوانة المشروخة فكيف يبتهج الشعب العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك