علي حميد الطائي
من الطبيعي جدا ان يضطرب الامن ويغيب الاستقرار في بلد تكون حدوده مفتوحه على مصراعيها امام تسلل العناصر المختلفه (ارهاب وتجاوز ومهربين وخارجين عن القانون ومطلوبين للحكومات التي ينتمون اليه وغيرها من تلك النماذج التي تحاول الخلاص مأربها في الدوله التي يدخلونها بطرق غير شرعيه او غير قانونيه )لذا فان العراق صار ضحيه تلك العناصر الانفه الذكر بسبب غياب الضبط الحدودي والاقليمي مع دول الجوار وكذاكلك عدم الاهتمام من قبل القوات الاجنبيه الموجوده على ارض العراق التي صار زمام المبادره بيدها كان جل اهتماهما ينصب على الاوضاع الداخليه غير المناسبه لاافكارها وسياستها واجندتها التي جاءت من اجلها وبهذا اصبحت حدود العراق مخترقه نعم نجد اشكالا مختلفه من انواع البشر في العراق في بغداد والبصره والموصل وميسان وغيرها من محافظات العراق الاخرى من جنسيات متعدده الكل جاء وهو يحمل في جعبته مخططات رسمت له الارهابيون جاءوا ليحملوا الموت للشعب العراقي بطرق شرسه وقذره كذالك تجار المخدرات وجدوا ضالتهم في غياب الرقابه الحدوديه فصارت تجاره المخدرات من الظواهر الطبيعيه في التعامل والتهريب ودخولها البلاد امام مرأى المسرلين الامنين واصبح العراق سوقا رائجا لتداول تلك الممنوعات الدول التي تحد العراق من منافذه فانها راءت الاجواء مناسبه تماما لتنفيذ مخطاطتها التي ترى انها مناسبه تحت ظل الظروف التي فيها العراق حيث لاحول ولاقوه له التي لامعين له ولانصير ان تامين الحدود بشكل سليم ومضمون ينسحب بصوره مباشره على على الوضع الداخلي الامني والاقتصادي وحتى السياسي لاان اهم عوامل تجفيف منابع الارهاب هو قطع الامداد المادي والبشري والتعبوي عن تلك الخلايا المتواجده في الداخل والحاضنات التي ترعاها وتؤمن لها دوام الاستمرار في الاعمال الارهابيه وغيرها من الوسائل المؤذيه للوطن والشعب ...
https://telegram.me/buratha