عبدالله الجيزاني
لايختلف اثنان على علاقة ال الحكيم كأسرة مع الشعب العراقي منذ الامام السيد محسن الحكيم الى احفاده اليوم،حيث شارك السيد محسن الحكيم ابناء جنوب العراق في التصدي للاحتلال البريطاني وفي منطقة الشعيبة في البصرة بالتحديد،وبعد تولي الامام السيد الحكيم مقاليد المرجعية في النجف الاشرف تميزت المرجعية في عهدة بالتواصل المستمر مع الناس وعلى مختلف طبقاتهم وخاصة ابناء وسط وجنوب العراق،حتى وصل الحال الى تدخل الامام الحكيم شخصيا في تفاصيل الخلافات العشائرية في تلك المناطق،وكم من مرة يرسل سماحته احد انجالة لفض نزاع او خلاف عشائري،وقد كان السيد مهدي الحكيم وشهيد المحراب في حضور شبه مستمر بين الناس،وفي كل انحاء العراق،وواصل ابناء السيد محسن الحكيم بعد وفاته هذا العمل،ومن يتابع خطب وكلمات شهيد المحراب وعزيز العراق يجد حضور كبير في هذه الخطب في الحث والتأكيد على التواصل المستمر مع الناس،ترى هل كان الامام الحكيم يهدف لشيء دنيوي او مصلحي من تواصله مع الناس،وهو امام الطائفة بلامنازع،وكذا ابنائه الميامين،وقد شهدنا في اشهر محرم السابقة حضور لانجال السيد الامام محسن الحكيم في مضايف وبيوت العشائر في وسط وجنوب العراق وهم لم يتصدوا لعمل سياسي او حزبي،اذن تواصل ال الحكيم هو نهج لهذه الاسرة الكريمة،يتوارثه الابناء من الجد الى الاباء ال الاحفاد،اتذكر كلام لسماحة السيد عمار الحكيم وهو يحث كوادر تيار شهيد المحراب على التواصل مع الناس حيث قال بما معناه( اتمنى لو اخرج الى الشارع لاشارك المنظفين في تنظيف الشوارع،فخدمة الناس والتواصل عمل يرضي الله ورسوله،لكن الوضع الامني والعمامه تقف حاجز بيني وبين هذا العمل)،وعند ذلك يفهم المتابع حقيقة الجولات المختلفة التي يقوم السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي،حيث تجده مرة في مجالس المحافظات يستفسر ويوجه واخرى في الجامعات وثالثة في مجلس عزاء وفي اخرى يشارك الناس افراحهم في العيد السعيد،حيث الاماكن الترفيهية في متنزه الزوراء،وتجد التفاعل الجماهيري من الاباء والابناء مع سماحته،الناس في ذهول لم يشهدوا زيارة شخصية بهذا المستوى الكبير يشاركهم فرحتهم،ويتجول معهم بكل بساطة يقبل الاطفال ويتبادل تهاني العيد مع الرجال،ليشعرهم انه منهم ويعمل لاجلهم،حاول بعض العاجزين التشويش على هذه الزيارة،لكن ماذا قالوا،هل ان السيد الحكيم يهدف من هذا التواصل منصب او صوت ناخب،عمار الحكيم كما كل ال الحكيم ليس بحاجة لمنصب ولايضيف لهم الصوت شيء،فهم في قلوب المخلصين،اذا ماذا يهدف السيد عمار الحكيم؟ حقيقة هذا الجولات بين الناس جزء من اداء لتكليف شرعي كما يراه السيد،لذا فهو في تواصل مستمر في موسم الانتخابات وقبلها وبعدها،هو بين الناس في الازمات السياسية وخارجها،اذن لقاء الناس والتعايش مع همومهم،والاطلاع المباشر على مشاكلهم وخدمته تذليل العقبات التي تصادف حياتهم اليومية قدر الممكن هو هدف الامام السيد محسن الحكيم وانجاله،وهو عينة هدف السيد عمار الحكيم، ونتمنى على المشوشين والذي لايجيدوا الا النقد والتسقيط،ان يقوموا بمثل هذه الجولات لاي غرض وسنحسبها لهم ونشكرهم،اما ان يطبقوا المثل(لاخليك ولا خلي رحمة الله تجيك)،فهذا نوع من الخداع وحرف الكلم عن موضعه وهذا مالايرضاه الله ولا الشعب العراقي المظلوم،شكرا لسيدنا الحكيم على هذا التواصل،وقد اثبت انه خير سلف لخير خلف.......
https://telegram.me/buratha