حميد الموسوي
تناقلت وسائل الاعلام العراقية نبا حصول الموافقة المبداْية على قانون العفو العام بعد القراءة الاولى من قبل مجلس النواب العراقي الموقر , وحسب ظننا ان الشروط الواجب توفرها في الذين سيطلق سراحهم -حسب هذا القانون - ستكون مرنة ومطاطية تناسب حتى عتاة المجرمين . وعلى راي صدام حسين : هو شنهو القانون .. سطر نكتبو بيدينة .. مثل اللاستيكة انريدها طويلة ... انريدها كصيرة .يعني حال تنفيذه حضروا انفسكم يلعراقيين لاحداث (2006) واسوا .والادلة اكثر من ان تحصى وتعد , فمعظم المقبوض عليهم من المجرمين المتلبسين بافضع الجرائم يتبين انهم من الهاربين او المطلق سراحهم مرة او مرتين .وهذا ما صرح به مرارا شيوخ من الانبار وديالى وكذلك بعض المحافظات الاخرى واكدوا على انهم يقبضون الارهابي متلبسا بالمذبحة فيسلمونه للاميركان وماهي الا ايام حتى يقبضون عليه بجريمة جديدة ، وقد يتكرر الامر مرات . وما تعرضه الدوائر الاعلامية في قيادة قوات بغداد وباقي المحافظات , كثير .ومن نتذكره منهم ابو عمر البغدادي , ومناف الراوي وسجناء البصرة والحلة الذين فروا او فرروا .اخر من شهدنا من قتلة العراقيين السفاح مالك نزال الذي يفتخر بلقبه وانتسابه لامه مالك وجرية اسوة بسلفه الطالح ابن ابيه وابن النابغة ,وابن هند ....والذي كان سجينا في بوكا بعد ارتكابه قائمة طويلة عريضة من ذبح وتهجير وتفجير وخطف وبما يتناسب مع منصبه الرفيع كوزير داخلية في دولة العراق اللااسلامية ثم تم تهريبه من سجن المطار بعد نقلة سجناء مقصودة ومخصصة لتهريبهم , وحسب اعترافاته انه عاود ممارسة دوره [ الشريف] منذ الاسبوع الاول لتهريبه ، واخر عملية قام بها اختطاف ضحية من حي المنصور ببغداد وقتله ومصادرة سيارته حيث القي القبض عليه في منطقة ابي غريب وهو يقود السيارة المذكورة .وغير هؤلاء الولاة والوزراء , والقادة العتاة للارهاب ولتنظيم دولة العراق اللااسلامية الذين يزدادون فتكا وشراسة حين يهربون او يطلق سراحهم على الاصح هناك الطبقة الوسطى من المجرمين حتى بجرائم سطو او تسليب تحولوا الى ارهابيين نتيجة حجزهم مع مجرمي التنظيمات الارهابيين وبمجرد تهريبهم يباشرون العمل الارهابي لقاء مبالغ تمولهم بها جهات باتت معروفة ومكشوفة للقاصي والداني وهذا ماعرضته وتعرضه وسائل الاعلام التابعة للجهات الامنية وكانت اخرها العصابة المتورطة باغتيال اكثر من مائة شخصية بكواتم وعبوات لاصقة , اذ ضمت هذه العصابة افرادا من مختلف المحافظات ومختلف المذاهب مع ان ميدان عملها التخريبي هو بغداد . وحسب اعترافهم انهم تنظموا داخل السجون !.فعلى اي طوفان نحن مقبلون ؟ اذا تم تنفيذ قانون العفو العام ؟!.واذاصحت الاخبار من ان القانون يشمل حملة الشهادات المزورة من كافة الدرجات فاي قيمة ستبقى للشهادات الجامعية العراقية في العالمين العربي والدولي ؟!.ترى هل سيطلق سراح ابطال مجزرة الدجيل ومناف الراوي ومجموعته ؟كل الاحتمالات واردة ومن ضمنها فتح السجون لتغييب ذوي الضحايا حتى يكفوا عن المطالبة بدماء ابنائهم .
https://telegram.me/buratha