المقالات

هل سيشمل العفو العام سفاحي عرس الدجيل ؟!.

796 21:31:00 2011-09-06

حميد الموسوي

تناقلت وسائل الاعلام العراقية نبا حصول الموافقة المبداْية على قانون العفو العام بعد القراءة الاولى من قبل مجلس النواب العراقي الموقر , وحسب ظننا ان الشروط الواجب توفرها في الذين سيطلق سراحهم -حسب هذا القانون - ستكون مرنة ومطاطية تناسب حتى عتاة المجرمين . وعلى راي صدام حسين : هو شنهو القانون .. سطر نكتبو بيدينة .. مثل اللاستيكة انريدها طويلة ... انريدها كصيرة .يعني حال تنفيذه حضروا انفسكم يلعراقيين لاحداث (2006) واسوا .والادلة اكثر من ان تحصى وتعد , فمعظم المقبوض عليهم من المجرمين المتلبسين بافضع الجرائم يتبين انهم من الهاربين او المطلق سراحهم مرة او مرتين .وهذا ما صرح به مرارا شيوخ من الانبار وديالى وكذلك بعض المحافظات الاخرى واكدوا على انهم يقبضون الارهابي متلبسا بالمذبحة فيسلمونه للاميركان وماهي الا ايام حتى يقبضون عليه بجريمة جديدة ، وقد يتكرر الامر مرات . وما تعرضه الدوائر الاعلامية في قيادة قوات بغداد وباقي المحافظات , كثير .ومن نتذكره منهم ابو عمر البغدادي , ومناف الراوي وسجناء البصرة والحلة الذين فروا او فرروا .اخر من شهدنا من قتلة العراقيين السفاح مالك نزال الذي يفتخر بلقبه وانتسابه لامه مالك وجرية اسوة بسلفه الطالح ابن ابيه وابن النابغة ,وابن هند ....والذي كان سجينا في بوكا بعد ارتكابه قائمة طويلة عريضة من ذبح وتهجير وتفجير وخطف وبما يتناسب مع منصبه الرفيع كوزير داخلية في دولة العراق اللااسلامية ثم تم تهريبه من سجن المطار بعد نقلة سجناء مقصودة ومخصصة لتهريبهم , وحسب اعترافاته انه عاود ممارسة دوره [ الشريف] منذ الاسبوع الاول لتهريبه ، واخر عملية قام بها اختطاف ضحية من حي المنصور ببغداد وقتله ومصادرة سيارته حيث القي القبض عليه في منطقة ابي غريب وهو يقود السيارة المذكورة .وغير هؤلاء الولاة والوزراء , والقادة العتاة للارهاب ولتنظيم دولة العراق اللااسلامية الذين يزدادون فتكا وشراسة حين يهربون او يطلق سراحهم على الاصح هناك الطبقة الوسطى من المجرمين حتى بجرائم سطو او تسليب تحولوا الى ارهابيين نتيجة حجزهم مع مجرمي التنظيمات الارهابيين وبمجرد تهريبهم يباشرون العمل الارهابي لقاء مبالغ تمولهم بها جهات باتت معروفة ومكشوفة للقاصي والداني وهذا ماعرضته وتعرضه وسائل الاعلام التابعة للجهات الامنية وكانت اخرها العصابة المتورطة باغتيال اكثر من مائة شخصية بكواتم وعبوات لاصقة , اذ ضمت هذه العصابة افرادا من مختلف المحافظات ومختلف المذاهب مع ان ميدان عملها التخريبي هو بغداد . وحسب اعترافهم انهم تنظموا داخل السجون !.فعلى اي طوفان نحن مقبلون ؟ اذا تم تنفيذ قانون العفو العام ؟!.واذاصحت الاخبار من ان القانون يشمل حملة الشهادات المزورة من كافة الدرجات فاي قيمة ستبقى للشهادات الجامعية العراقية في العالمين العربي والدولي ؟!.ترى هل سيطلق سراح ابطال مجزرة الدجيل ومناف الراوي ومجموعته ؟كل الاحتمالات واردة ومن ضمنها فتح السجون لتغييب ذوي الضحايا حتى يكفوا عن المطالبة بدماء ابنائهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-09-07
وكثير من امثالهم كم من دماء الشهداء بسبب الارهاب والتفجيرات والاغتيالات لم تعمل الحكومة لهم شيء والان المجرمون طلقاء لتبحث الحكومة عن الملفات المركونة بسبب الاجراءات الضعيفة وربما بسبب التعاون مع الارهابيين بغلق وتعقيد الامور على اهالي الضحايا اين كرامة المواطن العراقي يبدو المواطن العراقي رخيص ولا يهم الدولة ان يموت او يقتل
سعيد الموسوي
2011-09-07
سيد حميد لا ادوخ الأرهابيين ما يريدون عفو العفو بديهم متى ما ارادوا ايحرجون تكونى ابواب السجن مفتوحه الهم بحجة هربوا من السجن . الكل راح ايطلعون اصلا هو العفو على مود الدكتور فراس الجبوري المسؤؤل الأعلى لحقوقب الأنسان في العراق والسعوديه سخيه تدفع فلوس وهل تظن ان المشهداني وربعو ساكتين والكلمه كلمتهم والقول قولهم واحنا نايمين بالشمس
الشحماني
2011-09-07
عار علينا كلنا واولهم الحكومه لحد الان لم يعدموا سفاحي عرس الدجيل وهذا اقل عقاب لهم واقل عقاب يمكن ان يرضي العداله الالهيه على الارض وعذاب الاخره اشد وانكى
عراقي غيورا
2011-09-07
ياحزب الدعوة شدتسوي .انتبه ناقش المهمات وبعدين التاليات . شكل حكومةاغلبية واخرص كل ناعق الذي استحل دم العراقيين.وادمج الفاسدين في دوائر الدولة مع هؤلاء المنحطين . وجدد دوائر الدولة بالكفائات الشبابية العلمية المؤمنة بالعملية السياسية واجعل المبداء العدل والمساواة,وفعل القضاء باسم الشعب.واعدم المسيء من دون الرجوع لتوقيع رئيس الجمهورية.بل شارك الشعب باستفتاء من يعدم بعرض اعترافة امام الجمهور والراي العام وفضحة بذكر اسمة الرباعي واللقب ومن اواة واحتضنة ومن يقف معة لمسائلة اهلة عشائريا.لتعويض اهلة,
عراقي غيور
2011-09-07
خلصت الامور عند السياسيين وماكو مشكلة بالعراق غير هاي المشكلة المستعصية .لكن نساءلكم باللة ماذا ستقولون للارامل والايتام ولائمهات واباء المغدورين والمهجريين والمخطوفيين والي سلبت ارواحهم واموالهم وفجرت بيوتهم والذين نجاهم اللة وجعلهم معوقين ومقعدين .حتما ان التوافقات السياسية والمحاصصة لتشكيل حكومة المالكي وايادعلاوي ومطالبة ذوي القتلة والارهابيين بقيادة الهاشمي والمطلك واخية العميد ركن والان نائب البرلمان حامدالملقب ابو دهش لان ارائة كانت مدهشة لصدام المقبور في قمع الانتفاضة الشعبانية .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك