المقالات

كتلة المواطن ..من والى .. المواطن

754 08:22:00 2011-09-07

حسين الاعرجي

عندما قدم رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم اسم كتلته النيابية الجديدة الى الشعب العراقي لم يكن قد جاء بالشيء الجديد فيما يخص نهج هذه الكتلة التي جعلت من هم المواطن ومشاكله المحور الرئيسي لأفكار وخطط عمل هذه الكتلة وعلى كافة المجالات السياسية ابتداءا من مجالس المحافظات وصولا الى قبة مجلي النواب العراقي مبتغيا بذلك ايصال صوت معاناة المواطن تحت قبب المجالس التشريعية وكذلك الضغط على الحكومات التنفيذية لإيجاد حلول لإنهاء معاناته التي لم توضع لحد وبعد مضي ثمان سنوات على العمل السياسي أي حلول جذري صحيحة لاي من مشاكله لا الخدمية ولا الامنية ولا حتى في باقي المجالات الاخرى التي لها مساس مباشر بحياة الفرد العراقي حتى بات هذا الامر مدعاة للقلق وكذلك لفقدان الثقة بين المواطن و الكتل السياسية المتصدية والتي قدمت للمواطن اثناء فترة الانتخابات الوعود لحلها ولكن للأسف لم تحل ولا مشكلة واحدة بل على العكس ازداد الوضع سوءا بما يراه المواطن ويشاهده من صراعات وتجاذبات على السياحة السياسية من اجل كسب المغانم المناصبية وعلى حساب همومه ومعاناته .والمواطن اليوم بدء يلمس لمس اليد فعلا توجهات هذه الكتلة وجعل مشكال المواطن هي الاساس والمحور الرئيسي لعملها حتى تخليها عن المشاركة في الحكومة كان للأسباب خدمة المواطن وانهاء معاناته التي دامت منذ ثمان سنوات ولم يتغير في واقعه المعيشي شيء بل ان الاوضاع تزداد تراجعا ولا اهتمام حقيقي من الحكومة لهذا الامر وكان الحكومة ووزرائها يعيشون في غفوة تامة وهم في واد والشعب في واد اخر لا يشعرون بما يعانيه ابدا , لذلك لم يبدي المواطن أي استغراب لما اعلنه السيد عمار الحكيم بمسمى الكتلة بل ان الاكثرية من ابناء الشعب استبشروا خيرا بهذه الكتلة بأن تكون صوتهم الناطق في المجالس التشريعية و حتى الحكومات التنفيذية وهذا ما تعودا من آل الحكيم ومن عقود طوال عندما جعلوا من هموم الشعب اولى الاولويات في منهاج حياتهم .....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك