المقالات

هروب هروب هروب

831 09:12:00 2011-09-07

... كامل محمد الاحمد

في العراق الجديد نشهد على الدوام وبنسب متفاوتة نوعان من الهروب ، وكل واحد منهما اخطر من الثاني، الاول هو هروب السجناء من القتلة والمجرمين والارهابيين في تنظيم القاعدة وحزب البعث الصدامي المقبور، كما حصل قبل عدة ايام عندما هرب عدد من اخطر الارهابيين المحكوميني بالاعدام من سجن التسفيرات الواقع بمنطقة الفيصلية، وذلك بحفر نفق تحت السجن طوله اكثر من مائتي متر. وكما حصل بهروب ارهابي كبير محكوم بالاعدام مؤخرا من سجن تسفيرات الرصافة، ناهيك عن عشرات العمليات والحوادث المماثلة في بغداد ومحافظات اخرى غيرها.النوع الاخر من الهروب هو هروب السياسيين والمسؤولين في الدولة من التزاماتهم ووعودهم وعهودهم التي لايكتفون من اطلاقها كل يوم للمواطن العراقي المسكين البائس المحروم.يتهرب المسؤولون من التزاماتهم وواجباتهم ووظائفهم تجاه الوطن والمواطن ويركضون ويلهثون وراء مكاسبهم وامتيازاتهم ومصالحهم الخاصة، والتهرب لايختلف عن الهروب بشيء ان لم يكن اخطر منه كثيرا.تبعات واثار واخطار هروب المسؤولين والساسة من مسؤولياتهم وواجباتهم نفس تبعات واثار واخطار هروب السجناء المجرمين والارهابيين من السجون. لان كلا النوعين يلحق الاذى والضرر والخطر بالشعب.واذا لم يعالج هروب السياسيين وتهربهم فأن هروب السجناء المجرمين والارهابيين سيبقى قائما وسيزداد يوما بعد اخر...وزيادة المسؤولين غير المسؤولين البعيدين عن هموم الناس ومشاكلهم والقريبين من مصالحهم الذاتية، وزيادة السجناء الهاربين يعني مزيدا من الكوارث على الشعب العراقي المسكين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-09-08
كلاهما ارهاب وتخريب سواء القتلة او المسؤولون الذين يتهربون من مسؤوليتهم والثاني اتعس من الاول لان الثاني يساعد الاول لذلك يجب اختيار المسؤولين الذين لديهم شعور المسؤولية وليس اختيار اطفال الحراق بحاجة الى رجال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك