ابو حسنين النجفي
اقراء هي اول كلمة قالها جبرائيل (ع) للرسول الاكرم محمد (ص) ومنها ابتدئة القرائة للقران الكريم الذي نزل على صدر النبي الاكرم وبها نشرت تعاليم السماء للبشرية جمعاء وعلى هدى من الله تبارك وتعالى ومن بعدها قال الرسول الاكرم حديث له دلالة على القرائه الا وهي التعليم لبناء المستقبل وكشف اثار الامم والحضارات وعلوم الدنيا والاخرة واقسى من هذا وذاك هو كيف تقي نفسك يا مسلم او يابني ادم من الضرر لعدم القرائه والتي هي التعليم وقال (ص) (انا مدينة العلم وعلي بابها) وقبل هذا اشير الى نقطة مهمه الا وهي ان العراق هو اول بلد الحضارات وهو اول من علم الدنيا معنى الحروف والقرائة والكتابه والابلغ من هذا كله ان العراق هو بلد مهبط الوحي وبلد ادم ونوح وابراهيم ويونس وادريس وذو الكفل وهود وصالح واضيف له انه بلد علي والحسين والكاظمين والعسكريين عليهما صلوات ربي ابد الابدين واخر محطة قد اصبح العراق بلد المؤسسات الدينيه والحوزويه وبلد المرجعية العليا في العالم كله بدون منازع واليوم نشاهد ويشاهد التاريخ على ان العراق مرشح لاستقطاب العالم اليه لجعله عاصمة الثقافة الاسلاميه -عجبا كل هذا لدينا ولم نتمكن ولو لجزء بسيط من ان نحرك العالم باسره لينظر الينا نحن العراقيين على اننا اصحاب كفائات وذو مواهب سابقة للمعارف ومن ز من الاجداد هم وضعوا للعلوم غايات لا يدركها الى ذو بصيرة * عجبا كيف يكون هذا من هنا تبدء حكاية العراق ومن على مر العصور ارادوا تدمير هويتنا وعراقيتنا وسلب قدراتنا فقاموا علينا بتصدير الارهاب واول الارهاب بني سفيان وال امية ومروان ومن بعدهم بعثوا الينا اول ارهابي نجس معاويه ويزيد والحجاج ومن بعدهم العباسيين ومن ثم العثمانيين والتتر الى ان جاء دور ال سعود (بوهابيتهم ) اللعينه لماذا الا يسال سائل لماذا كل هذا يصب على العراق من دون غيره حتى جعلوا من العراقيين ان نسبة اللذين لا يقرؤن ولا يكتبون نسبة 50% رغم ان العلماء والحوزة الدينيه موجودة عندنا وفي اقدس مدينة من بعد بيت الله ان لم تكن شبيهتها وتؤمها لماذا ياترى هل هو الحسد ام لهم ضالة يبحثون لها عن اثر عندنا نعم ساجيب وبالتاكيد ان لهم ضالة يبحثون لها على اثر موجودة لدينا مفقودة لهم يريدون سرقتها منا ولا كن لا يستطيعون سرقتها لانها متجذرة في النفوس هي العقيدة الثابته وقد ولدنا على فطرتها التي فطرنا الله عليها وان (لم نكن نقراء ونكتب انه الولاء الحقيقي لمحمد رسول الله وعلي ولي الله) كل هذه الحروب وهذا الارهاب لم يكن وليد اليوم بل هو ولد منذ الساعة التي تبنى محمد ابن عبد الله (ص) الرسالة والبغض الذي اجبر اكلة الاكباد واولادها هو البغض لعلي ابن ابي طالب الذي كسر اصنامهم وقتل طواغيتهم و امات فيهم روح الجاهلية التي كانوا يعتقدون بها وولدوا عليها هم وابائهم الملعونون على كلام الله ورسوله فهذا الحقد على العراق هو لماذا كان (علي ابن ابي طالب (ع) هو باب علم مدينة الرسول الاكرم محمد (ص)) اسال واطلب من الله العلي العظيم ونوره الذي انار به كل شيء وبالنور الذي خلق منه محمد (ص) ومن هذا النور الجلي خلق نور علي (ع) ان يهدي شعب العراق للتعلم والقرائة والدوام عليها لكي نتعلم ونستلهم الدروس والعبر ولكي نكيد الاعداء قبل الاصدقاء بعلمنا ونورنا الذي ينور الله به قلوبنا التي هي بصيرتنا قبل بصرنا ان شاخ وتعبواتم هذا الحديث بقول للامام جعفر ابن محمد الصادق (ع) يقول (ليت السياط على رؤس شيعتي حتى يتفقهوا في دين الله )وحديث اخر لابوه محمد ابن علي الباقر (ع) (رحم الله امرء تعلم علما وعلمه )واخر يقول فيه ( رحم الله امرء تعلم علما وانتفع به)واعود واقول اقراء - اقراء - اقراء
https://telegram.me/buratha