المقالات

الكهرباء لاتعرف الانطفاء

967 10:10:00 2011-09-07

همام عبد الحسين الكرخي

كان ماكان في قديم الزمان والعهده على القائل ان هناك في العراق نعم في العراق الكهرباء لاتعرف الانطفاء وكانت شوارعنا تنار بمصابيح على اعمده الكهرباء وكانت موصله باسلاك من الصفر الخالص لاتتعدى الاربعه اسلاك على امتداد الاعمده ومرت الايام ودارت وجاء صدام ثم سرعان ماتبدل الى هدام بعدها جاءت الطائرات وحطمت محطات الهرباء التي بنيت منذ اعوام وصار النهار ظلام . ونشرب الماء الحار زقام .وفسد الطعام.ومن مقوله مصائب قوم عند قوم فوائد جاءت المولدات وتحولت شوارعنا الى غابه من الاسلاك المقطعات وسدت انوفنا واسماعنا كثره الدخان والاصوات وانتشر المرض والسرطنات وسقط الصنم .وجلس على الكرسي من انتخبنا واستبشرنا خير لحد اننا اجزمنا على ان تعاد كهربائنا . وتحركت جيوب تجارنا .. وغطت تجارتهم اسواقنا . بعد اعوام من حرماننا . اجهزه متنوعه من الكهربائيات لم نراها حتى باحلامنا واشتريناها بشراهه الى ان صفرت اموالنا . وبعد كل هذا الاستبشار وصرف الاموال وصرف الاموال وشراء كل المستلزمات صدمنا ان حكومتنا الرشيده التي انتخبناها لم تحرك ساكنا حيث منيت وزاره الكهرباء بالفساد

و ساء انقطاع التيار الكهربائي .وغصبنا على ان نشتري الثلج الملوث وانتعشت صناعه المهفات

فكتبنا وتظاهرنا وهتفنا والنتيجه ليست بصالحنا ولم تنكسر حواجز اذان المسؤل ليصل صوتنا الى أذنهم الوسطى فنعود الى الصبر بعد ان مل الصبر منا وجزع لعل من جاء بعد الاربعه اعوام ان أذانهم مفتوحه وقلوبهم عامره واياديهم نظيفه ولكن لاحياه لمن تنادي وقد حكمت على الايادي ان تكون قذره مهمتها حمل المال الحرام والقلوب ميته بالحقد والانانيه والانتقام ونحن نسبح بالظلام وتوقفت عجلات مصانعنا واستحت منا الاسلاك البارده فانخنت خجلا منا وهم لايعرفون للخجل معنى . وصرخت محطاتنا المدمره والميته مثلنا واكهرباء بكل ماتبقى منها من قوه لعلها تجد معتصما يرد لها الحراره ويرفعنا على المناره ولكن لانضن ان هناك معتصما بعد اليوم وسنبقى نسير بالظلام وننتظر الاحلام . ونعيد السنين والاعوام الى يوم الفزع الاكبر...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك