المقالات

هكذا كنا نعيش ايام زمن البعث

1163 12:58:00 2011-09-07

ابو حسنين النجفي

في بادىء الامر كنا نعيش الحرمان والتقشف لكن كانت لنا كرامة وشموخ ورفعة وعلياء ونصاحة فكر وفصاحة لسان ودين حنيف قيم واخلاق رفيعة وعوائل كريمة وجار سرور رغم البساطة والفي كل الامور وغاية من الوئام والانسجام حتى جائنا حكم البعث المقبورفقد جرد شعبنا الاصيل من كل طاقاته اول شيء قتل النفس الطيبة فينا حتى راح الاخ يلعن اخاه ومزق العوائل فيما بينها واقتلع جذور المحبة والاخاء بين الكرد والعرب واسس نظام العنصرية الطائفية بين الشعب الواحد واستسهل قتل العلماء بدس الجواسيس وازال المنابر الدينية الحسينية التي اساس التربية والاخلاق وقتل خيرة شبابنا وجلهم من العلماء والاساتذة والمدرسين والاطباء والعباقرة والمتفانين في خدمة شعبهم الطيب الطاهر وجعل منا ترك الدين الحنيف واللجوء الى حزبه الحزب الموتور حزب البعث الفاشي القمعي الدكتاتوري وادخل العراق في صراعات ليس لها اول ولا اخر ومن بعدها اسس اساس الظلم وشرع القوانين لحزبه لا لشعبه ورفاهيته بل لقمعه واستحوذ على موارد العراق لدرجة جعل يظن انه اولى من المؤمنين من انفسهم فهو المالك الوحيد حتى اذا اراد ان يهب الحياة لاحد يظن انه واهبها وان اراد موته فهو من اماتهكانوا يقتحمون البيوت متى شاؤوا ويعتقلون الانسان لمجرد انه يصلي لو لنه يتردد على المسجد اوانه يربي لحينه فكيف به اذا انتقد شيء فبتنا مهجرين في بلادنا لا نعرف معنى الحرية ولا الامان هاربين حتى من بيوتنا واستهجن علينا شعلئرنا التي تربينا عليها اجيال واجيال لا ننا الرافضه والكل يعلم بنا اننا الرافضه فعلامك تريد اسقاط ما نحن عليه فكنا هاربين لا يوجد لنا ملجاء يؤينا ولا اي بلد عربي يستقبلنا ويفتح لنا حدزده بل بالعكس يمسكوننا ويعود بتسليمنا الى حكومة العراق فقد ذقنا الامرين بسبب انتمائنا الطائفي وبسبب عدم ولائنا له وكان حالنا يقول ونحن بعيدين عن كل ما يستمتع به الانسان العادي يمطر السرداب سكفه رمل انحسبه سهامفراشنه تراب الرميم وسادنه صلب الرخام نمشي راك الراك هيده مانفوت اعله الزحامنحاذر امعكل افندي ستره دشداشه لثامالبعث ماخله علينه ولا قطره من هالاحترامالى هذه الدرجه بتنا تعيش ونحن في بلدنا العراق وبين اهلنا وعوائلنا نخاف من كل شيء اما الموت بجبهات القتال واما العيش بهذه الحالة ان كنت معارضا واليوم بعد ان ذهب حزب البعث الحقير حزب اولاد وحواضن العهر وجاء من كان بالامس القريب من هو منا ولسان حاله لسان حالنا فقد اكرم البعثي اللئيم وسحق كرامتنا وقد اضاع حقوقنا وبات يطلب الحقوق للبعث المجرم فاي رجولة هذه واي دين تدعونه واي اخلاق بها تتصفون واية ضمائر بها تحسون وتنصفون واي لباس تلبسون وعلى اي اشلاء تركبون وتمشون واين الهدايا للاباء المضحون ولاي دماء تنتمون بلا لم تكونوا قادة ولا مناضلين ولا اي شيء اقول قولتي (ان الثورات تخطط لها العباقرة / وتقودها الابطال / وتستلمها الجبناء) واخيرا (لا يعلم الجرح الا من به الم)وهاقد جائت الايام تتزاحم وتتسابق مع الريح لتظهر لنا ماكان خفي وبانت لكل ذي حلم انه اّن الاوان لسقوط عروش الظالمين (وان الارض سيرثها عبادي الصالحون)وان الحمد لله رب العالميييييييييييين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-09-10
كان نظام صدام نظاما دكتاتوري طاغية وكان الشعب العراقي يريد ازالته ولكن الوضع الحالي اعاد البعثيين للسلطة والحكومة لا تعمل شيء فماذا نتوقع صعدوا ناس انتهازيين مصلحيين للسلطة ويقودون العراق ماذا تتوقع لمستقبل العراق
ابو حسنين النجفي
2011-09-09
ردود للاخوه الطيبين كل من زيد مغير وبشير- العراق ان انتفاضة خان النص يشهد الله ان لم ابالغ لم يبقى رجل واحد من اهالي النجف خارج سجون النظام الا النساء والاطفال واولا وقوف المرجعية الطاهرة معنا لكنا جميعا في عداد الاموات وبفعل بنا كما فعل باهالي كركوك لربما قد غير سكان النجف عن بكرة ابيهم اما للاخ بشير العراق اقسم بالذي فلق الحبة وبرء النسمة لوكنا نريدها في الان ومن هذه اللحظة تكون بايدينا لا كننا لا نحيد عن قول المرجعية ولو لقيد انملة لكننا في الوقت نفسه نطالب الحكومة لتخفيف المعانات عن شعبنا
بشير
2011-09-08
حبيبي ابو حسنين القضية مؤلمة جدا فنحن منذ سنين ونحن نعبش الغربة ايام الطاغية والتقينا باغلب من هم الان بالحكم بل كنا اعلى منهم شأننا وافضل حالا لكنهم وبعد سقوط الطاغية لذيهم الامكانية للتملق والوصول والمحسوبيات حتى وصولوا الى ما وصلوا عليه بينما ترى من يتعفف ولايقبل لنفسه الشبهة او لا يريد ان يكون يوما ظالما يدري او لايدري في مكانه يتعذب بهذه الدنيا بعد ان مر عليه عصرين عصر الظلم وعصر الانفتاح من الظلم وهو تعيس الحال اكثر من قبل واناسا غيره رجال ظل وفي المناطق الامنة الخضراء ينعمون بالباطل
زيــــــد مغير
2011-09-08
عيوني أبو حسنين رحم الله والديك , أذا نكعد آني وياك ونريد نكتب شينات البعث الماسوني فنحتاج الى سنوات . وإن أردنا أن نذكر فضيلة واحدة للبعث أو المجرم الأرعن صديم فمستحيل أن نجد له . يجب أن لا ننسى جرائم عصابة البعث . ولو يعلم الناس كم شاب جامعي قتل في أنتفاضة خان النص . أرجوك أخي ابو حسنين أكتب لنا عن تلك الأنتفاضة لأنك من النجف مدينة العلم والعلماء . وفقك الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك