ابو حسنين النجفي
في بادىء الامر كنا نعيش الحرمان والتقشف لكن كانت لنا كرامة وشموخ ورفعة وعلياء ونصاحة فكر وفصاحة لسان ودين حنيف قيم واخلاق رفيعة وعوائل كريمة وجار سرور رغم البساطة والفي كل الامور وغاية من الوئام والانسجام حتى جائنا حكم البعث المقبورفقد جرد شعبنا الاصيل من كل طاقاته اول شيء قتل النفس الطيبة فينا حتى راح الاخ يلعن اخاه ومزق العوائل فيما بينها واقتلع جذور المحبة والاخاء بين الكرد والعرب واسس نظام العنصرية الطائفية بين الشعب الواحد واستسهل قتل العلماء بدس الجواسيس وازال المنابر الدينية الحسينية التي اساس التربية والاخلاق وقتل خيرة شبابنا وجلهم من العلماء والاساتذة والمدرسين والاطباء والعباقرة والمتفانين في خدمة شعبهم الطيب الطاهر وجعل منا ترك الدين الحنيف واللجوء الى حزبه الحزب الموتور حزب البعث الفاشي القمعي الدكتاتوري وادخل العراق في صراعات ليس لها اول ولا اخر ومن بعدها اسس اساس الظلم وشرع القوانين لحزبه لا لشعبه ورفاهيته بل لقمعه واستحوذ على موارد العراق لدرجة جعل يظن انه اولى من المؤمنين من انفسهم فهو المالك الوحيد حتى اذا اراد ان يهب الحياة لاحد يظن انه واهبها وان اراد موته فهو من اماتهكانوا يقتحمون البيوت متى شاؤوا ويعتقلون الانسان لمجرد انه يصلي لو لنه يتردد على المسجد اوانه يربي لحينه فكيف به اذا انتقد شيء فبتنا مهجرين في بلادنا لا نعرف معنى الحرية ولا الامان هاربين حتى من بيوتنا واستهجن علينا شعلئرنا التي تربينا عليها اجيال واجيال لا ننا الرافضه والكل يعلم بنا اننا الرافضه فعلامك تريد اسقاط ما نحن عليه فكنا هاربين لا يوجد لنا ملجاء يؤينا ولا اي بلد عربي يستقبلنا ويفتح لنا حدزده بل بالعكس يمسكوننا ويعود بتسليمنا الى حكومة العراق فقد ذقنا الامرين بسبب انتمائنا الطائفي وبسبب عدم ولائنا له وكان حالنا يقول ونحن بعيدين عن كل ما يستمتع به الانسان العادي يمطر السرداب سكفه رمل انحسبه سهامفراشنه تراب الرميم وسادنه صلب الرخام نمشي راك الراك هيده مانفوت اعله الزحامنحاذر امعكل افندي ستره دشداشه لثامالبعث ماخله علينه ولا قطره من هالاحترامالى هذه الدرجه بتنا تعيش ونحن في بلدنا العراق وبين اهلنا وعوائلنا نخاف من كل شيء اما الموت بجبهات القتال واما العيش بهذه الحالة ان كنت معارضا واليوم بعد ان ذهب حزب البعث الحقير حزب اولاد وحواضن العهر وجاء من كان بالامس القريب من هو منا ولسان حاله لسان حالنا فقد اكرم البعثي اللئيم وسحق كرامتنا وقد اضاع حقوقنا وبات يطلب الحقوق للبعث المجرم فاي رجولة هذه واي دين تدعونه واي اخلاق بها تتصفون واية ضمائر بها تحسون وتنصفون واي لباس تلبسون وعلى اي اشلاء تركبون وتمشون واين الهدايا للاباء المضحون ولاي دماء تنتمون بلا لم تكونوا قادة ولا مناضلين ولا اي شيء اقول قولتي (ان الثورات تخطط لها العباقرة / وتقودها الابطال / وتستلمها الجبناء) واخيرا (لا يعلم الجرح الا من به الم)وهاقد جائت الايام تتزاحم وتتسابق مع الريح لتظهر لنا ماكان خفي وبانت لكل ذي حلم انه اّن الاوان لسقوط عروش الظالمين (وان الارض سيرثها عبادي الصالحون)وان الحمد لله رب العالميييييييييييين
https://telegram.me/buratha