المقالات

نبوءة القذافي..ومكاييل العرب !!

984 10:19:00 2011-09-08

جواد ابو رغيف

(خذ الحكمة من أفواه المجانين)!تطابقت هذه المقولة مع نبوءة القذافي التي أطلقها في اجتماع القمة العربية عام (2008) الذي عقد في دمشق .عندما وبخ الرؤساء والملوك العرب على موقفهم الصامت من الإطاحة بالدكتاتور صدام !والذي يشبه إلى حد كبير رعونته ودكتاتوريته ! وقال لهم :( بان الدور سيأتي عليهم واحدا بعد الأخر ! ولم يعلم إن الربيع العربي ستكون زهرته الرابعة التي ستورق سوف تؤرق من ليبيا عمر المختار بعد العراق وتونس ومصر !ترى بعد إن صدقت نبوءة المجنون !بسقوط اعتي الأنظمة العربية دموية وشمولية ماهو حال الملوك والمشايخ والرؤساء العرب؟!الذين تجاوز عمر مملكة بعضهم الأربعة عقود !استعبد خلالها أبناء شعبه وتفرد بالسلطة ومارس الوصاية عليهم!وإصابته جنون العظمة وبلا شك فان صدمة الربيع العربي أفقدت الزعامات العربية الصواب فراحوا يتخبطون بقراراتهم ومكاييلهم للتغييرات التي تحدث في المنطقة العربية فالتغيير في العراق يعدونه احتلالا!وتقف الجامعة العربية موقف الصمت حيال ذلك التغيير وبالمقابل تجتمع الجامعة العربية لتصدر بياناً تطالب فيه حلف الناتو التدخل لإسقاط نظام ألقذافي ! ترى أية معايير تلك التي تدار بها جامعتنا العربية؟!صحيح إن السياسة لاتعرف حمرة الخجل !لقد تعاوت على العراق ذئاب متوحشة عبر الحدود واجتمعت جميعها على هدف واحد مدعومة بأموال النفط العربي !هو تمزيق العراق !واستخدموا جميع الأساليب وتحالفوا مع الشيطان !بيد إن قوى الخير والحكمة في الجسدالعراقي المتعددة الألوان أبت الاتنشر السلام في بلد السلام وان تمضي التجربة الديمقراطية إلى حيث ما أريد لها ان ترسم مستقبل العراق تحت ظل نظام فدرالي تعددي اتحادي يعيش فيه الجميع بسلام وأمان يؤطره دستور دائم يضمن الانتقال السلمي للسلطة وتتنافس القوى السياسية تنافس مشروع يكون الفيصل بينهما صناديق الاقتراع وفعلاً عاش العراق تجارب انتخابية أفرزت حكومات مختلفة ،ما فتح نافذة في ذهن المواطن العربي !الذي مابرحت هواجس التغيير ونيل الحرية همه الأكبر وهذا ما مهد الأرضية للتغيير في تونس ثم مصر وليبيا !!وستكشف لنا قوادم الأيام أين ستقف رياح التغيير ؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك