المقالات

إذا فسد القضاء والتعليم، ما الذي بقى.(1)

3506 21:26:00 2011-09-08

.... علي العزاوي

الكل يعرف ان القضاء هو السلطة الثالثة في نظام وهرم السلطات الرئيسة في أية دولة من دول العالم،وإذا صلح القضاء شعر الرعية بالارتياح وإذا فسد تساوى البريء بالمجرم،وقديما قيل (الهم لا تسلط علينا حكيما ولا حاكما) وأضيف الى أصحاب هذه المقولة المحترمة ولا شرطي أو رجل امن...!لقد أصبح وقوعك في قبضة رجال الأمن مذنبا كنت أو مشتبها أو تفتعل ضدك كلا الصفتين وخروجك من معمعة التحقيق وأروقة المحاكم دون أن يفرغ جيبك مما تحمله، أمرا محال وهو من ضروب الخيال،ولا يكفي ذلك لتصل الأمور إلى أن تنفق ما ذخرت لليوم الأسود وأي يوم اسود أسوء مما تبتلى به وأنت قي قبضة وحوش لا يعرفون الحلال من الحرام والعيب (والحياء)، وتجري كل هذه المهازل تحت أنظار الجهات الرقابية للأجهزة الأمنية(الشؤون و ألمفتشيه والنزاهة) بل الحقيقة هم مصدر الفساد والسرقات ،الجميع يصرخ(جيب جيب) أي أدفع حالا ،الأمور أكثر تعقيدا وأكثر رعبا فأنا مقتنع أنني لم استطيع تصوير المشهد بشكله القريب لما يحدث،فلقد تبادل الضباط والمراتب ادوار الاحتيال على من يقع في قبضتهم ليصوروا الأمور لك انك مجرم وان لم ترتكب جرما وانه بإمكانهم تلفيق أية تهمة يمكنها أن تلاؤم أوضاعك وابسطها أن ترمى بتهمة الإرهاب،ليبدأ الدور الثاني ليعرض عليك مشاهد حية لمجرمين ارتكبوا أبشع الجرائم وأطلق سراحهم بعد أن دفعوا المقسوم،والذي تقاسموه الأجهزة الأمنية مع المحققين مع القضاة إلى الأصناف التي ذكرناها سابقا،والدور الثالث يتم أرشادك إلى محامي(سمسير)هو من يقوم بجميع الوساطات المتفق عليها وأجور المحامى جزء من الصفقة...هذا هو حال البلد بل هو أسوء بكثير مما بينته والمسألة أكثر تعقيدا، حيث أن من يحاول الشكوى ضد هذه الأجهزة الفاسدة، يعرض نفسه للخطر و للمسائلة القانونية وربما يعاد احتجاز ثانيتا، وربما هذه المرة لن يخرج منها والله العالم..دعوه إلى جميع أصحاب القرار أن ينقذوا الأبرياء من تسلط هذه الأجهزة الفاسدة والتي هي من تقوي الجريمة بدلا من محاربتها، فإلى أين يذهب البسطاء من أبناء وطننا الغالي وهم يشعرون بأنهم يعيشون في غابة القوي يأكل الضعيف،ولاسيما الحديث عن السلطة القضائية المقنعة بالاستقلالية وابتعادها عن المحسوبية والتأثيرات الخارجية وهي خلاف ذلك بالبته..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2011-09-10
اذا فست الحكومه فسدت كل مؤسساتها ومنها القضاء والتعليم فكلها مؤسسات لصوص ومافيات وسلب ونهب ورشاوي وكذب والسبب معروف لان اغلب الحكومه ومؤسساتها بيد الخنازير المجرمين البعثيه وباقنعه مختلفه ومتلونه -وبسبب هذه الحكومه ومؤسساتها التي ملئت بالخنازير المجرمين البعثيه وكلابهم حولوا اغلب الشعب يعيش بالحرام الرشوه والمرتشي والحرمنه والسلب والنهب دمروا المجتمع العراقي وحولوا اغلبه الى مجتمع خطير لايطاق ولايتعايش معه اغلبه فاسد وراشي ومرتشي ولصوص وحراميه وغش انقذوا العراق الشيعي من هؤلاء انتصروا لدينكم
العراق
2011-09-10
هل الشعب العراقي من الشعوب الحية ام من الشعوب الميتة لا اعلم ماذا يحصل في العراق ولكن كل ما اعرف في العراق انه توجد فيه حكومة وبرلمان عبيد للدول الاجنبية وفيه فساد اول دولة في العالم وسرقات لمافيات فاقت الدول الاخرى وكانت فيه معارضة لنظام هدام اللعين والان تحكم على رقاب الشعب العراقي انكس من صدام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك