بقلم:نوال السعيد
يبلغ عدد اعضاء كتلة شهيد المحراب سابقا وكتلة المواطن حاليا واحد وعشرون شخصا، والبعض يقول انهم اقل من ذلك، على اعتبار ان الاعضاء من منظمة بدر اصبحوا يتمتعون بوضع مستقل عن كتلة شهيد المحراب، وسواء كان العدد واحد وعشرين او اقل، فأن هذا العدد قليل جدا قياسا الى العدد الكلي لاعضاء مجلس النواب البالغ 325 نائبا، وقليل مقارنة بعددهم في الدورة السابقة لمجلس النواب.ومايلاحظ ان فاعلية وحضور ودور اعضاء كتلة المواطن اكثر منه في الدورة السابقة، واكثر من فاعلية وحضور ودور اعضاء كتل برلمانية اخرى تفوق في عددها اعضاء كتلة المواطن.وفي الاونة الاخيرة كان لاعضاء كتلة المواطن دور فاعل في صياغة وطرح مشروع المنح المالية لطلاب الجامعات -الدراسات الاولية والعليا-من ذوي الامكانيات المحدودة، وفي عدم سحب الثقة عن المفوضية العليا للانتخابات قبل توفير البديل المناسب، وفي التوجه لتحويل المنح المالية الممنوحة للعوائل المهجرة الى رواتب شهرية منتظمة.فضلا عن الدعوات المتواصلة والمستمرة لاقرار القوانين والتشريعات التي تساعد في تحسين الواقع الحياتي والظروف المعيشية للمواطنين العراقيين وبالخصوص اصحاب الدخل المحدود منهم والفقراء..وبما ان علاقتي جيدة بالسيدتين شذاء العبيدي ومنى العميري، فأنني اسمع بأستمرار ما هو مفرح وسار منهن، ، واسمع مايدل على حرص واهتمام وجدية من قبل اعضاء كتلة المواطن لتقديم الافضل للمواطنين.. وغير ذلك اسمع الامور الايجابية من تصريحات بعض الاعضاء من الكتلة مثل عزيز كاظم علوان وباقر الزبيدي وحبيب الطرفي وعلي شبر وعبد الحسين عبطان.
https://telegram.me/buratha