المقالات

حل في محله

780 22:54:00 2011-09-08

حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

ما أكثر الحلول التي تم طرحها من قبل العديد من السياسيين ( ذوي الحكمة والتعقل ) وغير السياسيين بغية المساعدة في حل الأزمة السياسية الكبيرة لاسيما تلك التي تحدث الان بين إياد علاوي زعيم القائمة العراقية وبين رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي زعيم قائمة ائتلاف دولة القانون . تلك الأزمة التي ربما ستطول كـ ( كحرب البسوس ) لا يعرف المخرج منها . والتي من المؤكد أنها ستزيد من حجم التدهور السياسي والاقتصادي والأمني في البلاد . لان هاتين القائمتين بما فيها الزعماء ابتعدوا كثيرا عن ما يجب التوافق عليه وراحوا يخوضون في سجالات وتصريحات بعيدة عن المصلحة الوطنية التي هي الأخرى باتت تستغيث من كل ما يجري في الشارع العراقي . وعلى السيد المالكي بالدرجة الأساس باعتباره رئيس الحكومة العراقية أن ينتبه جيدا لما يجري من حوله لان الأوضاع في العراق لا تبشر بخير . فما طرح من حلول من قبل كل من سعى لحل تلك الأزمة بين الجانبين لم يجد آذانا صاغية تحول تلك الحلول إلى نتائج على ارض الواقع ليتم الخروج نهائيا من هذه الأزمة وغلق الطريق على كل من يريد أن يدق إسفين الخلافات بين الكتل العراقية . ومن الطرائف إن البعض اقترح لحل هذه الأزمة بين الطرفين بتوجيه الشارع العراقي بكل أطيافه إلى عدم انتخاب أي من الشخصيتين ( المالكي وعلاوي ) في الانتخابات القادمة كعقاب لهما على ما يجري بينهما من تقاطعات . فالشعب هو الضحية الوحيدة لصراعات المالكي وعلاوي ..؟! ولا يمكن أن يستقر الوضع في العراق أو بالمشهد السياسي تحديدا ما لم يتم جلوس الزعيمين على طاولة واحدة وتحديد نقاط الخلاف والعمل على تجاوزها والابتعاد عن التشنج والمبالغة وإلغاء الخطوط الحمراء بين الطرفين . عند ذلك يمكن أن ينجح العمل الحكومي ويكون هناك استقرار ربما من جهة محددة ليتم الالتفات إلى الجهات الكثيرة الأخرى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك