المقالات

مجلس علاوي وحكومة المالكي ,,,,,

862 14:51:00 2011-09-09

وسام الجابري

من المعلوم انه ومنذ ان وضعت الانتخابات النيابية العراقية اوزارها واعلنت النتائج الاولية والتي بينت تصدر جهة معينة وتقهقر جهة اخرى وبالتالي تم الاعلان النهائي عن النتائج وكل اخذ نصيبة وفق قاعدة لكل مجتهد نصيب والاجتهاد هنا مدى سعي السياسي لبذل كل ما يملك من تصريحات وتزويقات اعلامية لخداع الناس التي لم تفرزن ولم تميز بين هذا وذاك بل ذهبت في يوم الانتخابات الى صناديق الاقتراع وهي غير مقتنعة كل الاقتناع بمبدأ الانتخاب حتى بل كان سبب ذهابها هو تعصب قبلي او مذهبي او بغضا بأبيه او ماشئت من الاسباب الغير منطقية !!. منذ ذلك اليوم بدا الصراع بين جهات متنافسة دخلت على الخط الحكومي فكانت القائمة العراقية تحاول كسب اكثر عدد من المناصب لتوزعها بين اطرافها , المشاكل والازمات لم تنتهي ببدء تنفيذ اتفاق اربيل بل الاتفاق زادها تعقيدا وانسحب الامر ليصل الى ازمات اخرى كلها كانت تنبع من مسبب وحيد هو رئاسة الوزراء ومجلس السياسات والذي نتج عن خلافات كبيرة بين اياد علاوي ونوري المالكي وبدورها اخرت حسم الملفات المهمة التي تعيق وتعتبر من مقومات فشل الحكومة العراقية بغياب الوزراء الامنيين والوزارات التي تدار بالوكالة من حلقة مقربة من المالكي بالاضافة الى التجاوزات الخارجية المستمرة وهو ما نتج عنه ضعف في مواجهة الاخطار القادمة من دول الجوار المستفردة بالوضع العراقي , حكومة المالكي ومجلس علاوي قادا العملية السياسية الى مرحلة الانهيار والتي قريبا ربما ستعلن فشلها بسبب تعنت هاذان الرجلان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك