وسام الجابري
من المعلوم انه ومنذ ان وضعت الانتخابات النيابية العراقية اوزارها واعلنت النتائج الاولية والتي بينت تصدر جهة معينة وتقهقر جهة اخرى وبالتالي تم الاعلان النهائي عن النتائج وكل اخذ نصيبة وفق قاعدة لكل مجتهد نصيب والاجتهاد هنا مدى سعي السياسي لبذل كل ما يملك من تصريحات وتزويقات اعلامية لخداع الناس التي لم تفرزن ولم تميز بين هذا وذاك بل ذهبت في يوم الانتخابات الى صناديق الاقتراع وهي غير مقتنعة كل الاقتناع بمبدأ الانتخاب حتى بل كان سبب ذهابها هو تعصب قبلي او مذهبي او بغضا بأبيه او ماشئت من الاسباب الغير منطقية !!. منذ ذلك اليوم بدا الصراع بين جهات متنافسة دخلت على الخط الحكومي فكانت القائمة العراقية تحاول كسب اكثر عدد من المناصب لتوزعها بين اطرافها , المشاكل والازمات لم تنتهي ببدء تنفيذ اتفاق اربيل بل الاتفاق زادها تعقيدا وانسحب الامر ليصل الى ازمات اخرى كلها كانت تنبع من مسبب وحيد هو رئاسة الوزراء ومجلس السياسات والذي نتج عن خلافات كبيرة بين اياد علاوي ونوري المالكي وبدورها اخرت حسم الملفات المهمة التي تعيق وتعتبر من مقومات فشل الحكومة العراقية بغياب الوزراء الامنيين والوزارات التي تدار بالوكالة من حلقة مقربة من المالكي بالاضافة الى التجاوزات الخارجية المستمرة وهو ما نتج عنه ضعف في مواجهة الاخطار القادمة من دول الجوار المستفردة بالوضع العراقي , حكومة المالكي ومجلس علاوي قادا العملية السياسية الى مرحلة الانهيار والتي قريبا ربما ستعلن فشلها بسبب تعنت هاذان الرجلان
https://telegram.me/buratha