المقالات

لكي لايفقد الوطن قدسيته

866 10:31:00 2011-09-09

عبد الكاظم محمود

من الفطره الدفاع عن المكان الذي تستوطنه جميع مخلوقات الله تبارك وتعالى فترى الاسد يدافع عن عرينه ببساله والطير يدافع عن وكره وهكذا كل مخلوقات الله سبحانه وتعالى

والوطن بالنسبه للانسان هو ليس المكان الذي يستوطنه ويستظل بظله ويقتات من خيراته فحسب بل الوطن يعني بالنسبه للعراقي خاصه يعني الهويه والشرف والتاريخ والحاضر والمستقبل كما هو الدين والقيم وكل شي نعم كل شي قخينما تسلب الارض وتنتهك المقدسات وهذا ماحصل لاهل العراق ولامجال لسرد الادله على ذالك لااننا نعرفها ورافقتنا كما اوجاعنا منذ وطأه اقدام الغزاه علينا الى الان ورأينا كم مرقد دنس ومسجد ومصحف ورجل دين انتهكت حرمته وكيف انتهكت الاعرض فمن انسلبت ارضه وعرضه .ومن هنا جاءت قدسيه الاوطان وصار الذود عنها عرفا متبعا تفرضه القيم والتقاليد وجاءت الشرائع السماويه لتكريسه وتجعله فرضا مثل ماهو في الدين الاسلامي وغيره من الاديان كما اقرته القوانين الوضعيه .ولايخلو قانون في جميع دول العالم وصولا الى القانون الدولي كما نرى من الفطره كذالك انجذاب الانسان الى الارض التي تكون جزئيات ماتغذى عليه الابوان وهذه الجزيئات تنجذب الى اصلها الى ما تكونت منه وهذا مايسميه الناس الحنين الى الوطن

واهل العراق وهم الاعرف بهذا الامر لاانهم من اكثر بني ادم التصاقا بارضهم واعظم مثلا في الحنين الى الوطن ضرب لنا سيد بني الانسانيه الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله وسلم ) وجميعا يعرف حنينه الى موطنه مكه وكان تغرورت عيناه بالدمع كلما ذكر مكه وكان يخاطبها قائلا

والله ماخرجت منك لولا ان اخرجوني اهلك وهذا المثل الاعلى في الوطنيه يفترض منا ان نؤطره في احداق العيون ونعلقه في كل غرفه من غرف بيوتنا وكل شعبه في المدارس والجامعات ودوائرنا ولايخلوا منها شارع لانه الدرس الاساسي في الوطنيه التي بتنا نفقدها حتى فقدنا كل شي فحينما تتلوث افكار المواطن تتلوث وطنيته يفقد الوطن قدسيته ولما تلوثت افكارنا تخلينا عن قيمنا ومبادئنا وصرنا مهيئن للتنازل عن كل شي مقابل مايشبع رغباتنا وهذا اهم ماحققه اعداؤنا ويعدوه انتصارا لاانهم باستطاعتهم النفاذ الى افكارنا وتمكنوا من تلويثها فتلوثت وطنيا وماحل بنا وسيحل حتى باشقائنا ماكان ليحصل لو كانت افكارنا محصنه ولم تتلوث وطنينا ووصل ذالك حتى مامنح من حق شرعي بالمطالبه بحقوقنا وحقوق الوطن فصرنا نرى وللاسف خروج بعض مسمعي الافكار والوطنيه يندسون بيننا وتراهم يهتفون بكل حماسه تحت لافته ما ومره اخرى تراهم يهتفون متمحسين تحت لافته اخرى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-09-10
واين قدسية الوطن والمواطن الشعب يذبح ولا احد يهتم به اموال العراق تنهب وتسرق ولا احد يمنع السرقة باسم القانون والدستور تسرق اموال العراق في ظل ديمقراطية مزيفة فاسدة ماذا تنفع الانتخابات في ظل الفساد والتفجيرات والاغتيالات والعمالة لدول اجنبية
العراق
2011-09-09
من يريد قتل الوطنية في نفوس العراقيين والابتعاد عن الوطنية يبدو هناك مخططات مستمرة ضد العراق وهناك من يبيع العراق من أجل حفنة دولارات أو من أجل مناصب توجد أيادي خفية لتدمير العراق وبمساعدة دول اجنبية والمراهنات بمصير العراق ليقوده الى الاسوأ وللاسف انها غصة في القلب ان يكون العراق هذا المصير ليس متشائما ولكن الواقع يقول ذلك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك