بقلم:فائز التميمي.
خبر البارحة 8.9.2011 نشر على شريط قناة العراقية مفاده أن القاضي نعمان الراوي في محكمة التمييز إتهمهُ القضاء بالمماطلة وتأخير البث بقضايا الإرهابيين وإنه عرض نفسه على القضاء وأُخرج بكفالة لحين النظر في أمره!!.لله درّك يا شعب العراق ففي كل يوم يخرج علينا خبر تفغر له الأفواه وكان فنان مصري كوميدي في القرن الماضي يكرر بسماجة نكتة بايخة: أناْ مصاب بكل الأمراض المكتشفة وغير المكتشفة!! والظاهر أنّ العراق فيه كل أنواع الفساد المعروفة وغير المعروفة وفي كل المفاصل وكنت يوماً أعتقد أن قضاة المحكمة التمييزية قضاة نذروا أنفسهم للشعب ولا يخافون لومة لائم ولم يخطر على بالي أن يتواطؤ أحد منهم أو يتعاطف مع قضايا الإرهاب!! فلو قلنا يخاف إذا لماذا لم يترك العمل في القضاء!!.إذن لماذا لا نوفر دماء شبابنا من الشرطة الذين يقتلون يوميا بالكاتم والعبوات اللاصقة إذا كان البعض يريد إطلاق سراح الإرهابين وآخرين يتلفوا أدلة الجرائم وآخرين يهربون الإرهابيين ولماذا أصلا نُلقي القبض عليهم إذا كانت النية إخراجهم !! لماذا لانوفر طعام السجون للأيتام والأرامل خصوصاً وإن إستسلام بعض القادة هو متعمد لإعادة تنظيمهم في السجون وللإجازة والراحة.لدي ولد عمره عشرين عاماً لأظن أنه سيشهد إعدام الإرهابيين حتى لو عمّر الى سبعين عاماً!! إغسل إيدك إبني بتايد وسيرف وكل المساحيق والمعقمات!!.
https://telegram.me/buratha