عزت الأميري
هذا السؤال ليس من الاسئلة الشبحية او من اسئلة البكالوريا العصية على التحليل .. وهو ليس من نوعية الإجابة بنعم أو لا.. فمن هي الجهة الحقيقية التي بمقتل هذا البريء تستفيد من خلط كل الاوراق وتجعل كل الجهات تدور حولها تهم الباطل وكل جهة مستفيدة من حدث مؤلم لتنهال معاولها على الجهة السياسية المعادية. طبعا لااريد ان اعطي ابعادا دولية او عربية لإتهام جهة منها بالمشاركة في جريمة القتل لان هذا برايي تسطيح فكري ونفع للجهة التي نفذّت جريمة الإغتيال والتي ستجدون من الصعوبة الكبرى ان نمسك خيوط جريمتها بيسر التمني. ومن أسخف اكرر أسخف الاراء التي تابعتها ما أدعاه موقع أحتفظ بلامهنيته بالقول ان ناشطين عراقيين يتهمون جهات موالية لإيران؟! بالتورط في إغتيال الصحفي المغدور!! نعم تعودنا الحديث بالباطل على طريقة زرعها نظام الحقد الكوني في ملايين المطبوعات وساعات الاذاعة والتلفزة بحملة موجهة ضد إيران منذ 1980 بحيث احيانا تمّر تلك التهم الباطلة من كثرة التكرار وفجاجة التداول المتسلسل على البعض فيرتضي السكوت احيانا على باطل تضليله أسطع من نور الشمس التموزية.انا لااعلم إذا كان هناك حقا مايسمى ب ((تجمع داعمون لحركة التغيير)) وإن له أمينا عاما؟ أسمه محمد الأفندي أصدر بيانا للتجمع أبدى استنكاره وبشدة الفعل المشين الذي قامت به اطراف موالية لإيران باغتيال الصحفي هادي المهدي ؟!!!ضمن مسعى ايراني للقضاء على ما تبقى من الكفاءات والعقول العراقية على قيد الحياة!!؟ بسبب خشيتها من أن يكشف هؤلاء مخططاتها وتدخلاتها السافرة في الشان العراقي!! مع إن اسكتلونديارد نفسها لوحضرت مسرح الجريمة وقبضت على القاتل واعترف بجريمته وصلاته الدولية المزعومة لاحتاجات أياما وأسابيع للاعلان عن التفاصيل!! فإي منظومة إستخبارية عظمى يملكها هذا النكرة ليكيل إتهاما تضليليا بهذا الحجم وسط اجواء توترية كبرى!بينما صرّح جلالة وزير الداخلية السابق والنائب التائه المقعد العاطل حاليا إلا عن راتبه التقاعدي كوزير تصريحا غريبا بأن قال ((الجهات التي اغتالت هادي المهدي هي نفسها التي ضغطت على القاضي رحيم العكيلي لتقديم استقالته لأسكات الاصوات الحرة))إذ ربط كبة الكبة الشهيرة بزلزال اليابان المنسي!بهدوء الكلمات.. تعرض الصحفي المغدور لمضايقات وعنده شكوى لم اتحقق من مصداقيتها على الاجهزة الامنية انها عاملته بعنف ما، عند التظاهرات السابقة ولكن هل كان يسكن وحده في الكرادة بالشقة؟ وهل له مصدر معيشي ما عالي الجودة يستطيع فيه ببساطة ان يشابه حالي الوظيفي المزري مثلا؟ بسكن كرادي مستقل؟ تلك اسئلة لاجواب لها عندي ولكنها حقائق تقود دائما للحقيقة.. إذن كثير كان يعرف عنه الكثير فلو كان يسكن مدينة الصدر بتلك البيوت العامرة بالضجيج لكان من الصعب الصعاب الوصول اليه والنجاة بقتله..إذن من قتله؟ لانحتاج لادلائل ولابراهين ولا ولا ..لا ..هي نفسها الجهات المخابراتية البعثية المتمكنة القوية التي تعرف بعض شيء عن كل شيء في الوطن سابقا وحاليا والتي تستطيع ان تجلب لك الدمار كل لحظة حتى بتخريب فكري او إشاعة مغرضة هي التي تفكر لك بتخطيط عمليات إغتيال منتظمة في عشرة مناطق من عشرة مدن في آن واحد هي التي تؤوي البهائم وتعلف عليهم وتختار لهم افضل مناطق التسفيه الفكري في جنة صدام حسين الملعون والزرقاوي ليذهبوا حطبا للنار.. هي نفسها التي تغتال بالكواتم وهي تشعل الحرائق وهي وهيإنها الجهة البعثية وحدها انه البعث الزنيم هو من يقتل الكفاءات والاعلاميين والاطباء والمهندسين والكفاءات وكل شي واليوم هم اقوى!! هم في الدولة في كل مفصل.. هم متنفذون بأسلحة وسيارات وباجات حكومية في ضوء النهار هم يخططون ويقتلون ويقتلون ونحن نرمي الإتهام يمينا وشمالا وهم منتشون بنصرهم! هم قتلة الصحفي لاغير من يهتم؟ من ينظف الوطن من وجوههم القذرة؟ ستكون يوما ما ثورة شعبية ضدهم وضد من يقوم بالتغطية لهم وهو بنفوذ قوي..هل عرفتم القتلة والقاتل؟ ستنسونهم بعد كتابة المقالة وقرائتها.. تعودنا نسيانهم وهم بلاء الوطنتعودنا السكوت عنهم للاسف وهاهم يقتلون وقت مايشائون ونحن نتلظى ولايصدّقنا أيضا حتى القراء وهذا نجاح يُسجل للانجاس البعثيين للاسى والالم!لاتنسوا.. البعثيون هم قتلة الصحفي هادي المهدي.
https://telegram.me/buratha