المقالات

هل ستعود للمواطن قيمته

568 00:38:00 2011-09-10

بقلم // وسام الجابري

لا شك ان المواطن العراقي تعرض الى اشكال التعذيب والاعتداء على مر المراحل السابقة وتحت ظل مختلف الحكومات العلمانية منها والاسلامية والشمولية منها والديمقراطية والتي خلفت دماراً شاملاً في الذات الانسانية العراقية مستهدفةً نظام القيم التي تمثل المحور المهم في الانسان والمجتمع من حولة بطبيعة العلاقة بين الانسان ومجتمعه لذا نرى كثير من الامراض الاخلاقية التي عصفت بالذات العراقية , وهذه طبعا نتجت عن ضغوط نفسية تعرض لها الانسان العراقي جاءت نتيجة سوء التعامل معه بفعل التمييز والعنصرية والتعصب الذي يرافق الانسان العراقي اينما حل سواء كان تعصباً قبليا او مذهبياً ناهيك عن معاملة بعض افراد المجتمع العراقي على انهم مواطنون من الدرجة الثانية والفروقات التي خلقت طبقات مختلفة في اوساط المجتمع , ولم يكن دور مرحلة ما بعد السقوط متميزاً في خلق بيئة مناسبة للقضاء على كافة اشكال العنف ضد الانسان العراقي بل زادته سوءاً الى حد ما على الرغم من كثرة مؤسسات المجتمع المدني اذ ساهم الارهاب الاعمى بخلق جو اخر من اجواء ضياع هيبة الانسان العراقي وسلب ارادته وحريته , ان تتبنى مؤسسة كبيرة مثل تيار شهيد المحراب بناء الذات العراقية والعمل على اعادة قيمة المواطن العراقي الذي فقدها بفعل كل العوامل التي ذكرناها سلفا فهذا يعطي ضوءاً منيراً لعودة الانسان والمواطن العراقي ال تألقه وقد يكون بوابة للخروج من النفق المظلم الذي وضع فيه الانسان العراقي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-09-10
الرسالة الاسلامية التي بشر بها بها النبي محمد (ص) هي مفتاح الخيرللبشرية جميعا ولكن للاسف التحريفات التي حدثت من زمن الخلفاء الراشدين (ما عدا فترة الامام علي عليه السلام والتي لم يحدث فيها خرقا للاسلام من قبله)وحكم الامويين وحكم الدولة العباسية وحكم العثمانيين أوصل البلاد الاسلامية الى الخراب واستفادت الدول الاوربية من الاسلام جاء الاسلام بالديمقراطية والبيعة بحرية للمسلمين وبعد اكثر من ألف سنة يريدون الاديمقراطية والانتخابات اين كانوا وللاسف جاءت من الغرب وهم اخذوها من الاسلام وباعوها علينا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك