المقالات

هل أصبحت أضغاث أحلام!!:مظاهرة مليونية تجبر الرئاسات على تطبيق أحكام الإعدام!!

725 20:46:00 2011-09-10

بقلم:فائز التميمي.

المتتبع للمظاهرات المليونية في مصر تحديداً وردود فعل المجلس العسكري تؤكد أن المفعول للتظاهرات قوي جداً صحيح إن الإستجابة ليست كلية ولكن مقارنة بالدول الأخرى هي جيدة فمثلاً اليوم 10.9.2011م عندما إعتقلت الشرطة 33 متظاهراً تجاوزوا على مخفر أمني في الجيزة قامت القناة المصرية بثت صور المعتقلين وأسمائهم دون أن تصفهم بأوصاف سيئة ولعله هذه أول مرة في تأريخ الجمهورية المصرية منذ ستين عاماً يُعلن فيها عن اسماء المعتقلين وفيه طمأنينة لأهلهم وربما ليوكلوا لهم محامين علماً أن الشرطة لم يسجل عليها إنها إستخدمت العنف أو الرصاص المطاط وكذلك خوف المذيعين وجلهم من أنصار من العهد السابق واصبح حالهم كمن فقد نطقه ولسانه خوفا من الملايين.إذن المظاهرات أدت بعض مفعولها.ونحن في العراق كل يوم يقتل ما بين 5-8 أما بالكواتم أو العبوات أو غيرها وهذا قد يبدو أهون من السيارات المفخخة ولكنه أخطر منها بكثير فهو مثل ناكوط الحب يستنزف العراق وشعبه وقد أمسكوا ببعض هولاء وبدون إعدامهم فإن النزيف مستمر ولأن الكلام لا ينفع فلماذا أصبح حلماً ان تقوم تظاهرة مليونية جادة لا تغادر مكانها حتى يوقع على أحكام الإعدام!! هل لازالت ذاكرة العراقيين الأليمة من خيانة الغرب والعرب لهم في إنتفاضة 1991م ولا زالت كوارثها وقبورها الجماعية تُكتشف كل يوم!! هل تفرق شعبنا الى درجة لا يمكن أن يجمعه جامع إنها قضية مهمة وهي رقم واحد ولو تحققت لحلّت بعدها معظم المعضلات.أعرف سنسمع من بع ضالبرلمانيين تنظيراً على أن هذا أضغاث أحلام ونذكرهم بإن يوسف (ع) كشف لهم إنها رؤيا صادقة فهل يتحقق حلم الملايين لوقف النزيف أم يبقى لسان حالنا:أن نفعل ذلك أضغاث أحلام.!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-09-11
للاسف في العراق مستمر استخدام التخويف والارهاب اسجنك اغتالك اسكت لا تتكلم انت قحط وانت شنو والمسؤولين وحماياتهم ونافخين صدرهم ونظاراتهم السوداء هم وحماياتهم سنو ارهاب الشعب هؤلاء كانوا يتملقون لصدام اللعين والان نافخين صدرهم على الشعب العراقي اين كانوا ومن وقف ضد النظام السابق مركون ولا حقوق له
العراق
2011-09-11
للاسف في البلدان المتخلفة ومنها العراق التظاهرات الاصلاحية وللحالة النفسية المريضة لدى الحكومة تعتبر ضد الحكومة ويجب القضاء على المظاهرات في بريطانيا حدثت مظاهرات تم دراسة اسباب المظاهرات وتم وضع حلول للمطالب وللاسباب في اسرائيل مظاهرات وتم دراسة الاسباب ووضع الحلول في البلدان المتخلفة ومنها العراق استخدام القوة من قبل الحكومة للقضاء على المطالب واسكتوا وهذا دكتاتورية وليس ديمقراطية الم تعرف الحكومة والبرلمان وجود قتل واغتيالات وارهابيين وفساد ماذا عملت الدولة في دراسة الوضع لايجاد حلول لذلك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك