المقالات

تشريعات سياسية!! النفط والغاز لماذا ألان؟!

733 13:05:00 2011-09-11

رباح التركماني

صحيح إن السياسة (فن الممكن)وان شعارها (الغاية تبرر الوسيلة)!! ولكن القيادة هي (فن الإمكانيات )وتؤمن بشعار المصلحين (شرف الغاية من شرف الوسيلة) ولاشك أن البرزخ الفاصل بين السياسي والقائد بات واضحاً للمواطن البسيط في أقصى بقعة في ذلك الوطن الجريح الذي ستصيب لعنته كل من ساهم في أن يستمر جرحه ولا يندمل! ،وصحيح أن بعض السياسيين استغفلوا الشعب العراقي وحصدوا نتائج ثورته البنفسجية بشعاراتهم وعناوينهم التي توحي بروحية الإسلام وعدالته مستثمرين تضحيات الشهداء الذين سقطوا على مذبح حرية الوطن فالثورات يفجرها الشجعان ويحصدها .. وأول بوادر تنصلهم عن مسؤولياتهم هو جحدهم لتضحيات من كانوا سبباً في جلوسهم عل كرسي السلطة وتمتعهم بامتيازاته !وبعد أن ذاقوا حلاوة السلطة التي أفقدتهم البصيرة !فراحوا لايتركون شاردة ولا واردة ألا استثمروها لديمومة بقائهم على رأس الهرم السلطوي !حيث وضحت للمواطن العراقي خارطة تحركاتهم !وآخر ما أطلت به علينا سياستهم (الدهائية )!هو طرح موضوع تشريع قانون النفط والغاز الذي ظل حبيس الرفوف منذ ما يقارب ألثمان سنوات وكان غالبية أبناء الشعب العراقي قد تفاعلوا معه منذ طرحه بعد زوال النظام ألصدامي ! وأدي إلى استرخاء المواطنين لوجود مثل هكذا مشاريع للقوانين !بيد أن الحسابات السياسية التي لإتراعي حرمة الدماء والوطن فكل شي تستبيحه في طريق السلطة أدى إلى أن يصبح في طي النسيان !!والغريب هو طرح هذا المشروع في الوقت الحاضر !ترى هل استدركت الحكومة ألان ؟أم هناك حسابات جديدة ؟الواضح أن طرق الموضوع في هذا التوقيت يأتي محاولة لكسب الرأي العام العراقي وامتصاص الغضب الجماهيري على خلفية سوء الأداء الحكومي من جهة ومن جهة أخرى للضغط على الوفد الكردي المفاوض برئاسة رئيس حكومة الإقليم في كردستان العراق الذي من المؤمل وصوله بغداد لمناقشة ورقة اربيل والخروج بصفقة سياسية تؤمن للحكومة كسب المفاوضات! !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك