المقالات

سري للغايه

946 18:34:00 2011-09-11

همام عبد الحسين الكرخي

ليست هذه المفرده غريبه على اذهان العراقيين ولا غريبه على الاخيار من المجتمع ممن تمسكوا بمبادئهم ودينهم وجعلت من هذه السمه الانسانيه مشهدا يختاره الكارهون لذالك الشخص حتى يتمكن منه منافق في تقرير سري يدسه للفرفقه الحزبيه او لدائلره الامن تقرير يمحور كاتبه السمات الاصيله الى صفات مشوشه مفادها انه شخص يكره او يتأمر على الوطن والقائد الضروره انذاك وبعد سقوط الصنم ولت بعض تلك الاقلام والبعض الاخر نامت في جحور مظلمه وما ان شهد العراق الحريه ترافقها فوضى التغير حتى طفحت نفس الشخصيات التي كانت تكتب التقارير او اسلافها وجعلت من الشخصيات الشريفه والحريصه على الوطن واالمال العام هدفا يسقطوه بسهام تقاريرهم بل ومن المؤلم انهم صار لهم انصار يتلقفون تلك التقارير الكيديه في جهات وموسسات بعضها من واجبها محاربه الفاسدين وتثمين من اختار طريق العمل الدؤوب والعمل الشريف واعتقد ان صوت الاخيار لابد ان يكون اعلى من صوت الاشرار

الطامه الكبرى ان الاشرار وجدوا من بعض في تلك الموؤسسات بات يجعل الموسسات الرقابيه السيف الذي يضربون به رقاب الاشراف وهنا لافرق بين جلاد الارهاب القذر الذي يقطع رؤو العراقين الابرياء وسيوف تعمل في تلك المؤسسات لقطع رقاب الشرفاء لااسباب بعضها سياسيه والاخرى نفعيه باسم الرقابه والقانون والتهم المفبركه هذه رساله الى الصحافه واهلها والرئاسات الثلاث واهلها والنزاهه واهلها والامن ومن يرعاه . رفقا بالمظلومين من والشرفاء .واللعنه باهل الوشايه الكاذبه فان العراقين ذاقوا العذاب الكافي والشرفاء يبنون لايهدمون فدونهم ينسف الاشرار الوطن وعيب على الذين يعيون هذه الرساله يميلون وجوههم كفى حاربوا الفساد والمقسدين والفاشين بالزور لاان التاريخ يسجل ويحاسب وتذكروا ماحل بالطغاه ولنتعلم من الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله وسلم )واهل بيته عليهم السلام خير الامه .ولاتقولوا مالاتفعلوا .فقول الحق هو اسمى الكلام نعم هل يعلم المواطن مثلا ان فضائيه معينه حصلت ملايين الدولارات لتشويه سمعه شخصيه شريفه قبل انتخابات مجلس المحافظات والانتخابات البرلمانيه الماضيه هل يعلم المواطن ان بعض المحققين في جه رقابيه مهمه او بتاثير شخصيات نافذه تدفع بايقاع موظفين باي تهمه ملفقه لاانهم مخاصين ونزيهين ولمحاربتهم الفاسدين والفاشلين الا ان المشهد يكون فيه العقاب للمجنى عليه يدفع من الجاني هل يعلم المواطن ان صحفا واعلاميين صاروا اثرياء باموال من المسوؤلين الفاسدين هل يعلم المواطن ان بعض الاحزاب تدافع وتحمي فاسدين من نفس الحزب هل يعلم المواطن ان بعض الشخصيات التي تدعي حرصها على الوطن والمال العام لاتريد النجاح للشعب العراقي وهل وهل وهل ؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2011-09-11
من ذكريات أيام نظام صدام الأرعن . كان أحد الشباب يستدعى الى دائرة الأمن بين فترة وأخرى للمسائلة عن أخيه الجندي الذي أسر في الحرب على إيران وكان من المؤمنين المصلين في المسجد , وكل مرة يذهب بها بتبليغ فعليه تقديم دجاجة لشرطي الأمن الذي يبلغه بالحضور للتحقيق . سأم الشاب من سؤ المعاملة والأسئلة السخيفة والمخيفة , فطلب ذات يوم من شرطي الأمن أن يعطيه أي شيء يطلبه مقابل عدم استدعائه للتحقيق وفعلا ً أوفى الشرطي بوعده .كيف ؟ كتب مسؤول المنطقة بأن الشاب تحسنت أخلاقه لأنه ترك المساجد وبدأ بأحتساء الخمر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك