عزت الأميري
كنت قد نشرت مقالا في وكالة براثا قبل ثلاث سنوات تحديدا بتاريخ10/01/2008م بعنوان ( البعثيون هم من يقتل الصحفيون) لم يكن إلا إستقراءا واقعيا سهلا يسيرا على من يعلم منافذ البعثيين الانجاس لإيذاء الناس والوطن في كل منفذ لهم فيه موطيء قدم وما اكثر الأقدام البعثية النجسة التي تتجول حرّة مطلقة التصّرف في كل دولتنا الكريمة!تساءلت؟ وأنا أعي الجوابمن يقتل الصحفيين؟ ستمتد الاعناق والاسماع نحو الصوت!صوتي!فبعد سقوط النظام الذي لاتوصف شيطانيته مع أهله وشعبه في كل محافل الكون،لم يترك الرفاق العفالقة مجالا لامغناطيسيا ولاجويا لإختلاق الصدفة في عراق ما بعد المقبور شنقا ابدا،بل أسسوا بالتحالف مع الشيطان حصرا ذاك الحلف اللامقدس الذي دمر الوطن العزيز وكل ركن فيه من كل ما يشمئز من قرفه الاجرامي حتى المجرمين أنفسهم. وقلت متالما: أتيقن ان حزب العبث العفلقي الشيطاني يملك مجاميعا مسلحة مطرّزة بفنونها ومواهبها الاجرامية السابقة بعملها التدريبي المعروف في الاستخبارات والمخابرات والامن الخاص والعام، تقوم بإنتقاء الاهداف الصحفية بدقّة وتراقب بحرفة ومهنية متطوره كل شيء عن الضحايا الصحفيين وتصفيّهم حتى بدون موقف مضاد! ذاك ديدنهم الغدر والمكر والقتل مفتاح الشيطان! يساعدهم بسهولة ذاك الانزواء اللوجستي في مناطق من بغداد خاصة وندرة مراقبتهم ومحاصرتهم وإحصاء الأنفاس عليهم ..لانهم يعملون حتى بالجهات التي تراقبهم!!! مع سياسي وهويات تسهيلية بصورة حمايات او عمل في مكاتب كغطاء من بعض النواب المشهورين المتستريين اكثر من هوليوود بالاجرام البعثي القتلي!هذه الفرق الاغتيالية متخصصة بدراسات محكمة المعلومة لاتترك شاردة ولاواردة تدرس بعناية كبرى مسارح جرائمها و تنتقي الهدف الصحفي واغلبهم من عامة الناس ومن طيف له اولوية التصدي للفساد البعثي السابق واللاحق وهذا لايروق للبعثيين الاراذل ،لانهم كانوا يقيسون الابداع الصحافي بمساحة شبر الاصابع في مدح الضرورة وبضعة كلمات لاأصل المقالة! ثم في كل مرة ينجون! لم نسمع القبض على شبكة او شخص أو قاتل محترف مع عن جرائمهم تغطي مساحة الوطن كله؟!اليوم لازالت مواقعا كثيرة تدلوا بتحليلاتها حول مقتل المغدور هادي المهدي وللاسف والآسى لم اجد مقالة موضوعية واحدة من كتاب بارزين احترم أقلامهم وكتاباتهم تشير بأصابع الإتهام للقتلة البعثيين؟! وهذا اكبر تسطيح.. فوحدهم البعثيون الاراذل الانجاس كانوا يعلمون كل شيء عن غنيمتهم المغدور هادي! ووحدهم تحركوا لقتله بسرعة البرق قبل يوم واحد من تظاهرة عاش الناس اجوائها قبل حدوث زوابعها.. ثم الايثير الريبة ظهور هذه البوسترات للمغدور بالعشرات بالالاف في كل الدنيا لحظة واحدة؟ نعم عندي ثقة عمياء ان الجريمة مع ماصاحبها من إشكاليات وتفاصيل وتحليلات ستقيّد ضد مجهول! والمجهول هو معلوم للقاصي والداني هو البعث الزنيم ولكنكم تبحثون عن الماء في كوكب المريخ وتنسون جبال الجليد في المحيط المنجمد! هاهم البعثيون الانجاس أستغلوا المغدور وزاروه زيارة ودية وتعاملوا معه بوحشية وغدروه وتراكضت إذاعات البعث القذرة ومواقعهم الانترنيتية وفضائياتهم فورا لتركيب مونتاج محكم فور تنفيذهم الجريمة دون ان ينتبه أحد لسرعة ما تعجلّوا بتزويقه من جريمة يعلمون تفاصيلها مرّت على الناس بشكوك هم خلقوها! أعترف؟!ان البعثيين الانجاس العفالقة وحدهم لازالوا يتابعون كل المواقع ويتحركون ويراقبون ويراقبون!وكل جرائم الصحفيين من صنعهم حصريا! حفظ الله كل الصحفيين الشرفاء الذين وهبوا ارواحهم قبل أقلامهم للتغيير والوطن باخلاص منقطع النظير ومنهم تلك النخبة التي أرست ثباتها في الاعلام المقروء في وكالة براثا العزيزة التي اتشرف أنها كانت السبّاقة لكشف ملابسات وملابسات العديد من القضايا ولكن اليد الواحدة لاتصفق ولكن القلب هنا نفسه يصّفق لوكالة براثا برعايتها كلمة الحق الصادحة منذ نشوئها دون توقف.
https://telegram.me/buratha