احمد المبرقع
بعد استقالة وزير الكهرباء العراقي الاستاذ رعد شلال على خلفية فساد مالي وصفقات مشبوهة اتهم بها السيد حسين الشهرستاني اضافة الى منصبه وهو نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة تم تعيينه من قبل السيد المالكي وزيراً للكهرباء وكالة كان قبل ذلك السيد المالكي رئيس الوزراء العراقي وزيراً للدفاع والداخلية وكالة والحديث عن الاستيزار او التنصيب بالوكالة ذو شجون وفيه تعقيدات وخصوصاً بعد ان قدم كثير من مسؤولي الهيئات المستقلة استقالتهم ليتم تعيين غيرهم بالوكالة يكونون من ضمن الحلقة المقربة لرئيس الوزراء وبذلك فانها لم تعد مستقلة , المعروف ان تشكيل الحكومة الحالية التي رأسها لولاية ثانية السيد المالكي جاء بتوافق واتفاقات سياسية مبرمة بين الاطراف العراقية التي من المفترض ان يكون لها تمثيل في الحكومة وهو اي السيد المالكي لم يكن ملتزما بما وافق عليه وبهذا يكون قد خلق خصوم له بدلا من جعلهم حلفاء وشركاء , المناصب التي من المفترض انها تكون قد خضعت لاتفاقات وتفاهمات سياسية ماطل بها السيد المالكي كثيرا مما خلق فراغ قاده ليعين مسؤولين لها بالوكالة وهو ما قد يزيد الطين بله وحين اشتد الصراع ومحاولة الكتل السياسية منع اقامة دكتاتورية جديدة وقائد ضرورة جديد استعجل السيد المالكي بوضع علاء الساعدي رئيسا لهيئة النزاهة وهو المقرب منه وبالوكالة وقد ينسحب الامر على اي منصب يفرغ يتم تعين بديل له بالوكالة مقرب من حلقة المالكي ! الحكومة يجب ان تكون حكومة اصيلة لا بديلة لا تستطيع تقديم شيء في ظل حكومة كثر فيها الفساد المالي والاداري وان لايتاخر تسمية الاصلاء وقت طويل لكي لا تصبح الحكومة كلها بالوكالة .
https://telegram.me/buratha