المقالات

قناة مشعان تنطق بالخبر اليقين

1393 15:58:00 2011-09-13

ابو هاني الشمري

المسوخ يعيشون ويموتون وهم هم ... مشعان الجبوري نموذج لكل الموبقات والانحراف والقيح النتن.وبنظرة سريعة للسيرة الذاتية لتاريخ هذا اللص الصعلوك تجده انتهازيا من الدرجة الاولى وابن شوارع من الدرجة الاولى ووضيع من الدرجة الاولى ومتهتك وفاسق من الدرجة الاولى وكاذب من الدرجة الاولى ومتلون كالحرباء من الدرجة الاولى.بعد سقوط سيده الجرذ الاول انتهز الفرصة ليسرق صوت ابناء الموصل ويصبح وصيا عليهم .. ولكنهم سرعان ما اكتشفوا هذا الصعلوك الانتهازي فكان استحقاقه هطول احذية الموصليين الغاضبين عليه من كل حدب وصوب عسى ان تعطيه استحقاقه (الانتخابي!) ففر هاربا منهم متمترسا بالبرلمان الذي حصل فيه على مقعد بمساعدة عصابة البعثوهابية ... ولان الاوضاع لم تكن آمنه في الموصل بسبب عصابات مشعان واضرابه فقد عرض نفسه على انه سيكون حاميا امينا لدوائر ومنشآت الدولة وخط انابيب النفط في تلك المنطقة فاصبح بين ليلة وضحاها مسؤولا عن قوة حماية المنشآت ... وهكذا ضرب ضربته الكبرى في سرقة اموال الشعب التي كان من المفروض ان يسلمها لمنتسبي الحماية‼ فكانت الطامة الكبرى ان مشعان اياه كان (يلغف) تلك الاموال ويضع اسماءا وهمية بدلا عما (لغفه) من اموال ...من خلال نظرة فاحصة وسريعة للاطلاع على اخلاق الساقط وما يقيحه من كلام بذئ يتناسب وشخصيته الدونية ماعليكم الا ان تكتبوا اسمه على اليوتيوب وتعرفون مستواه الاخلاقي المتهاوي.قصة مشعان الجبوري مع الغجر ليست جديدة فجلاوزة البعث ونظام صدام استخدموهم كما يشتهون في لياليهم الحمراء فكانت حصة المسخ البعثي (مشعان) هو زواجه من ابنة الغجرية ساجدة عبيد التي كانت زوجته فديما ... فالاخبار تقول ان زوجته الجديدة هي ابنته من ساجدة ‼ او بمعنى ابسط (الزواج من المحارم).بعد ثبوت جريمة سرقته اموال الشعب واحالته الى المحاكم هرب مشعان كما هرب سراق الشعب وقتلته من قبله ومن بعده ليتخذ سوريا الاسد مقرا لنشاطه الاجرامي (فسوريا ترحب بالجميع وخصوصا ذباحي البعث‼) ... ففتح قناته الاجرامية المسماة الزوراء وكان جل ماينشره فيها هو تعليم الناس على كيفية صناعة المتفجرات ((منزليا)... اليس هذا موضوع شيق ليتعلمه من هب ودب!) وقتل الابرياء اضافة الى بثه للاغاني التي تمجد سيده بطل اول حفرة قومية اشتراكية جليس الجرذان وانيسها (الشهيد) البطل العرمرم ابو التيسين صدام من امثال ((فوت بيها وعا الزلم خليها)) ولعمري لقد دخل فيها (الحفرة) ولم يخرجه منها الا الرجال وعلى الشكل الذي سيبقى خالدا مدى الدهور.ولان تعليم صناعة المتفجرات دخلت الى بيوت كل العرب واصبحت خطرة على الجميع من خليجها حتى محيطها (رغم ان مشعان كان يوجه برنامجه التعليمي الشيق هذا الى ذباحي ابناء العراق فقط لغرض تسهيل مهمتهم) فقد شعرت الدول العربانية بالخوف من هذه القناة وبرامجها لئلا يتعلم ابنائهم ما يتعلمونه من تلك القناة مباشرة رغم انهم يدرسون تلك المهنة على يد شيوخ مساجدهم وبيوت عبادتهم.. فقرروا اخيرا غلق هذه القناة الخطرة عليهم ... فأغلقت ولكنها سرعان مافتحت بحلتها واسمها الجديد (الرأي).. لتكون شوكة في عيون الجماهير العربية الغاضبة على حكامها والتي تريد الخلاص من نير عبوديتهم ... اول مفاجأة حصل عليها ابناء الشعب الليبي هو وقوف مشعان وقناته بكل ما أوتي من قوة مع ملك ملوك افريقيا ضد ارادة الشعب ... والثمن معروف فمشعان لاضير عنده من بيع شرفه (رغم انه لاشرف له!) لاي كان مادام المال يصل اليه من مانحه هنيئا مريئا حتى ولو كان سحت حرام ... ومن يتابع اخبار قناة الرأي سيجد ان اموال القذافي التي سرقها من شعب ليبيا تصل اليه متوالية للاستمرار في دعم بطل الحفرة الثانية الجديد (عموري).. وموضوع الدعم المالي الذي يصله من نظام القذافي المتوفي سريريا لايحتاج الى برهان.آخر خبر نقلته قناة مشعان عن القذافي قوله انه مستمر في المقاومة حتى تحرير ليبيا من اهلها‼ .. وهو (اي القذافي) موجود فيها ولم يخرج منها هاربا الى بلد آخر.مسألة تحرير القذافي لليبيا امر مفروغ منه لاننا سمعنا هكذا خطب رنانه من صدام الذي لم يكن له شغل شاغل الا كتابة هكذا خطب بمشورة الجرذان التي يستشيرها وهو في حفرته .. رغم انه لم يكن يستطيع حلاقة لحيته او ازالة القمل منها .. ونهاية قصة صدام صارت معروفة للجميع ..الخبر الذي نقلته الرأي عن القذافي جيد ومفيد لان بقاء القذافي في ليبيا ان كان صحيحا فهو فرصة للقبض عليه وشنقه كما شنق سيد مشعان الاول وبطل الامة العربية القومي من قبله ...والامر الجيد الثاني هو انه لو صح هذا الخبر فإن الجرذان التي استأنست بالبطل القومي الاول لشهور عدة قد سئمت الوحدة واستوحشت منها بعد ان قبض عليه وهو بتلك الحال التي لايحسده عليها فأر ولاجربوع وهي بحاجة الى انيس جديد فلا ضير ان يكون انيسها الجديد ملك ملوك افريقيا لانها لاتقبل بشخصية اقل من هذا العنوان ليشاركها قصورها الرئاسية تلك.وعند جهينة(الرأي) الخبر اليقين‼

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2011-09-13
السيد أبو هاني المحترم : لقد وصفت الأستاذ محكان أجمل وصف , وقصة زواجه من أبنته صحيحة . وفعلا ً الأستاذ محكان أصله حشاكم (كواد) درجة أولى حيث في زمن بطيحان التكريتي حارس مرمى البوابة الشرقية كان لا تقام حفلة كيولية لدى الرفاق درجة أولى إلا ومحكان الجبوري هو بطل تلك الحفلة . خل نشوف من راح يلفي الأستاذ محكان البهلوان بعد سقوط القذافي انشاء الله . مع حبي وأحترامي لأخي العزيز أبو هاني .
فائز
2011-09-13
ليس لدينا سياسة خارجية قوية وإلا لأستفادت من الظروف المتقلبة في الدول العربية للضغط على الحكومات لإغلاق قنوات الشغب والجريمة وخصوصاً الشرقية والرأي والبغدادية ولكن سياسيونا المختصين بالشأن الخارجي في شهر عسل بل قل في قرن عسل لا ينتهي وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك