عبد الكاظم محمود
أيام وتنتهي العطله الصيفيه ، طلاب وطالبات المدارس بمختلف فئاتهم العمرية ومراحلهم الدراسية يستأنفون العودة للمدارس ، يودعون الفوضى والروتين اليومي والسهر وعدم التقيد باوقات معينه للنوم او الطعام والشراب والسفر والانتقال والقراءة والتحضير والامتحانات ، والبدء بمرحلة جديدة تتطلب كسر هذه الفوضى والتحضير والاعداد للنشاطات الدراسية المختلفة. يحتلف اثنان على ان المدرسة مؤسسة اجتماعية تنموية تربوية الهدف الاساس منها اعداد جيل من الشباب المتعلمين القادرين على التفكير والعمل والبناء والانتاج والحياة الاجتماعية الفاعله الهادفة البناءه للانطلاق نحو المستقبل ، وصقل حياتهم وتزويدهم بمهارات الحياة كافة، وتؤكد على تمسكهم بالقيم الاخلاقية والجمالية التي تحقق التعاون والتكافل والتسامح والايثار بين افراد المجمع ، ويعتبر الجو الاجتماعي من اهم مقومات العملية التعليمة ، فالعلاقة التي تسود بين طلبة المدارس مع بعظهم البعض، وبين الطلبه ومعلميهم وادارة المدرسة، والمدرسة والاسرة ، علاقة تساعد على نجاح العملية التعليمية والتي لا تكتمل الا بتوفر الاجواء المريحه البعيدة عن التوتر والقلق والاكتئاب والعنف والتذمر من المدرسة ،نعم ايام ويبدأ العام الدراسي الجديد ومايرافق هذا العام الدراسي من المدارس فوضي.. عجز في المدرسين ..عجز في خطه توزيع المناهج يبدو أن العام الدراسي الجديد سيكون حافلاً بالمشاكل والمعاناة للتلاميذوأولياء الأمور علي حد سواء نعم في بدايه العام الدراسي الجديد نفاجأ في العراق بطرح القضايا نفسها عن صيانة المدارس وعدم جاهزيتها لاستقبال الطلبة، رغم الوعود المتكررة من قبل الحكومه
https://telegram.me/buratha