عبد الكاظم محمود
نعم لكل قارئ ومتبع للمشهد السياسي للعراق ومنذ سقوط النظام ودخول الاحتلال لايرى الا الامور المترنحه للعمليه السياسيه التي استندت الى الديمقراطيه المسلفنه التي جاء بها المحتل على نظام التوافقيه والمحاصصه التي رتبها لنا (بريمر ) ولم يجني منها الاكمن يجني العنب من الشوك فلو القينا نظريه على العمليه السياسيه الجديده منذ ودلاتها الى الان القائمه على الديمقراطيه التي يطمح لها كل انسان لاسيما العراقي التي عانى الويلات من النظام السابق لكن هذه الديمقراطيه التي حجاءتنا بدفعه واحده ولم نكن مستعدين لها جلبت لنا الويلات فالدمار الذي حل بالوطن ليس جميلا والقتل على الهويه ليس جميلا ايضل وسرقت اموال الشعب والرشاوي ليست جميله ايضا مثلها مثل اقتلاع الزهور من حديقه جميله تبعث في النفس السكينه وتناغي مشاعر الوجدان ويرنم لها القلب طربا كل هذه الامور نشاهدها يوميا ولكننا لانستطيع البوح منها الا القليل وخاصه السياسيون والقاده المنتخبون لاانهم منعمون وذالك بسبب المصالح والمجامله فمتى نستطيع ان نزرع الورد؟ ومتى نضع لبنه فوق اخرى وبناء الوطن بدل التهديم والرشاوي ؟ بسبب الايادي المخترقه التي دخلت العمليه السياسيه ولم نومن بها وانما ونما غايتها تقويض العمليه السياسيه وتهديمها لتلقى عجله التقدم متوقفه
متى نقوم بترقيه المواطنين وبناء العاب للاطفال بدلا من سرقه امواله وتبذيرها ومتى يكون الحس الوطني هو الجميل عند كل انسان بدلا من التجاذبات والخلافات متى يحب بعضنا البعض الاخر ونتذكر قول الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )حب لااخيك ماتحب لنفسك ومتى نكون كاليد الواحده كما جاء في الحديث الشريف (المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ) ارى ذالك لايتحقق في ظل ديمقراطيتنا المنشوده التي بنيت على اسس خاطئه وقد وقد عبر هذا مسوؤل كبير في العمليه السياسيه عندما قال . لانستطيع ان نقدم شيئا ويرضي المواطنين في ظل هذه العمليه السياسيه ينتابها الخطر الجسيم وهذه العمليه المخترقه صح ان ديمقراطيتنا المنشوده في عراقنا الحبيب التي تدعو الى حريه الراي والراي الاخر وضروره الكتابه بشفافيه وموضوعيه فهو عمل جيد ينسجم مع كل القيم والمبادئ الحسنه التي تنادي بها المجتمعات المتحظره ولكن الديمقراطيه المنشوده ليس كما يريدها بعض الناس وبعض المؤسلين والاجانب والتي تكون عبثا علينا وماجنيننا منها الا الخراب والدمار او تكون فوضويه كما نشاهدها احيانا لااننا ينبغي ان نعتاد عليها ونعمل بها تدريجيا وليس دفعه واحده كما طبق احكام ديننا الاسلامي في بدايه نشر الدعوه الاسلاميه .ان نظام المحاصصه او الديمقراطيه التوافقيه التوافقيه قد انهكت العمليه السياسيه اكثر
نعم حريا بنا ان نختار طريق الاختيار الصحيح (الرجل المناسب في المكان المناسب ) ولانختار طريق المحسوبيه والمنسوبيه وان نضع صيغه علميه وموضوعيه للتعامل بين الفرد والمجتمع ويتحقق ذالك الدعم باالاتصال المستمر مع المسؤل والقاده والناس بدون خوف او قيود
https://telegram.me/buratha