المقالات

المشهد السياسي في العراق

668 09:22:00 2011-09-14

عبد الكاظم محمود

نعم لكل قارئ ومتبع للمشهد السياسي للعراق ومنذ سقوط النظام ودخول الاحتلال لايرى الا الامور المترنحه للعمليه السياسيه التي استندت الى الديمقراطيه المسلفنه التي جاء بها المحتل على نظام التوافقيه والمحاصصه التي رتبها لنا (بريمر ) ولم يجني منها الاكمن يجني العنب من الشوك فلو القينا نظريه على العمليه السياسيه الجديده منذ ودلاتها الى الان القائمه على الديمقراطيه التي يطمح لها كل انسان لاسيما العراقي التي عانى الويلات من النظام السابق لكن هذه الديمقراطيه التي حجاءتنا بدفعه واحده ولم نكن مستعدين لها جلبت لنا الويلات فالدمار الذي حل بالوطن ليس جميلا والقتل على الهويه ليس جميلا ايضل وسرقت اموال الشعب والرشاوي ليست جميله ايضا مثلها مثل اقتلاع الزهور من حديقه جميله تبعث في النفس السكينه وتناغي مشاعر الوجدان ويرنم لها القلب طربا كل هذه الامور نشاهدها يوميا ولكننا لانستطيع البوح منها الا القليل وخاصه السياسيون والقاده المنتخبون لاانهم منعمون وذالك بسبب المصالح والمجامله فمتى نستطيع ان نزرع الورد؟ ومتى نضع لبنه فوق اخرى وبناء الوطن بدل التهديم والرشاوي ؟ بسبب الايادي المخترقه التي دخلت العمليه السياسيه ولم نومن بها وانما ونما غايتها تقويض العمليه السياسيه وتهديمها لتلقى عجله التقدم متوقفه

متى نقوم بترقيه المواطنين وبناء العاب للاطفال بدلا من سرقه امواله وتبذيرها ومتى يكون الحس الوطني هو الجميل عند كل انسان بدلا من التجاذبات والخلافات متى يحب بعضنا البعض الاخر ونتذكر قول الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )حب لااخيك ماتحب لنفسك ومتى نكون كاليد الواحده كما جاء في الحديث الشريف (المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ) ارى ذالك لايتحقق في ظل ديمقراطيتنا المنشوده التي بنيت على اسس خاطئه وقد وقد عبر هذا مسوؤل كبير في العمليه السياسيه عندما قال . لانستطيع ان نقدم شيئا ويرضي المواطنين في ظل هذه العمليه السياسيه ينتابها الخطر الجسيم وهذه العمليه المخترقه صح ان ديمقراطيتنا المنشوده في عراقنا الحبيب التي تدعو الى حريه الراي والراي الاخر وضروره الكتابه بشفافيه وموضوعيه فهو عمل جيد ينسجم مع كل القيم والمبادئ الحسنه التي تنادي بها المجتمعات المتحظره ولكن الديمقراطيه المنشوده ليس كما يريدها بعض الناس وبعض المؤسلين والاجانب والتي تكون عبثا علينا وماجنيننا منها الا الخراب والدمار او تكون فوضويه كما نشاهدها احيانا لااننا ينبغي ان نعتاد عليها ونعمل بها تدريجيا وليس دفعه واحده كما طبق احكام ديننا الاسلامي في بدايه نشر الدعوه الاسلاميه .ان نظام المحاصصه او الديمقراطيه التوافقيه التوافقيه قد انهكت العمليه السياسيه اكثر

نعم حريا بنا ان نختار طريق الاختيار الصحيح (الرجل المناسب في المكان المناسب ) ولانختار طريق المحسوبيه والمنسوبيه وان نضع صيغه علميه وموضوعيه للتعامل بين الفرد والمجتمع ويتحقق ذالك الدعم باالاتصال المستمر مع المسؤل والقاده والناس بدون خوف او قيود

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك