المقالات

حقيقة الحكومة العراقية وتبجحهم

754 11:00:00 2011-09-14

ابو حسنين النجفي

ان الشعب العراقي باسره يعلم علم اليقين بان الانتخابات زورت هذا اولا والثانيه نعلم جيدا ان رعاة البقر(عفوا الكتل السياسية) قد اجتمعوا في ليلة ظلماء واتفقوا على مبادرة اربيل التي هي خرق للدستور و(قتل لارادة الشعب) ثالثا ان جميعهم اي الكتل والنواب والرؤساء الثلاثة فاشلين نعم (فاشلين) لانهم لم يغيروا اي شيء لحد الان وهم جميعا اصحاب منافع فئويه وقوميه وشخصيه والسبب واضح كوضوح الشمس في النهار لم يقرروا اي قانون يخدم الشعب لحد هذه اللحظة بكثر ما اقروا قوانيين لهم وامتيازات شخصية وقوميه وكانهم جاؤا من فوق القمر وليس الشعب من انتخبهم

رابعا ان الرؤساء سيسوا العملية السياسية لخدمة ذويهم واعدوا رسوم وخرائط لمئة سنه اخرى على انهم لم ولن يتزحزحوا من مكانهم ابدا ولذلك سيسوا المؤسسات بكاملها لاحزابهم فقط وكل حسب مسؤليته وهذا واضح وجلي لمل الشعب فان الاحزاب والكتل هي الرابح الوحيد وقد بدؤا الحرب بينهم وبين الشعب اما ان تصبح معي او تكون ندا لي فمن هو الخاسر هي كل هذه المعمعة الديمقراطيه وحكومتها الاتحادية الفدرالية التي لم يستطيعوا حتى تقبل اسمها فلما تدعونها من على شفاهكم وتتبجحون بها واقصد (الفدراليه) ويوم بعد يوم اشتد الصراع من اجل البقاء على كرسي سليمان وخاتمه (ع) وعصى موسى (ع) فبدؤا اعلان الحرب بعضهم ضد بعض حتى اصبح العداء سحصي وان الرحى تدور وتسحق الشعب المسكين وبدء كل ناعق يدلو بدلوه صباح مساء حتى نشف ريقهم المرتوي بالكذب والخداع والرذيلة والنفاق حتى وصل اخر المطاف بدء يعلو صوت من لا صوت له امثال اولاد الرؤساء وتسلقوا تسلق القرود واصبح لهم مناصب وشهادات دكتوراء ويعلو عويلهم حتى صعد ابعد من عنان السماء الى ان جاء يوم فضحهم ومن انفسهم بدؤا يكشفون لنا المستور وبانت حقائقهم التي كنى ولا زلنا نعلم حتى الذي تكتمت عليه اكبر دولة في العالم (وطلعت شمس الشموسه ويامحله نوره) لقد اعتلى بعض المناصب من اولاد اللئماء وحواظن العهر الخفي امثال الشلاه وياسين مجيد وحيدر العبادي ليكمموا الافواه ليلسقوا تهمة الماده الرابعه (ارهاب) لكل من يتصدى لتعريتهم وفضحهم عن فسادهم وسرقاتهم وتوقيعاتهم السؤية المشبوهة والطامة الكبرى الا وهو التنصل منها باقرب وقت ممكن

اسمعوا جيدا واعلموا انكم كما قالت سيدتنا الحوراء زينب بنت علي ابن ابي طالب (عليها وعلى ابائها صلوات الله) انكم لن تميتوا وحينا ولا تستطيعون ان تمحوا ذكرنا هل فهمتم ام ليست لكم اذان تسمعون بها او ليست لكم قلوب تعرفوا الله بها (اسمعوا جيدا ان جلكم لصوص وخونه ومنافقون وقد حرفتم الكلم عن موضعه وشاء العزيز القدير على فضحكم وقد جاء اليوم الذي فضحكم فيه على رؤس الاشهاد ان فاجعة ضحايا المغدورين في حافلة النخيب لم يخرج (اي نذل خسيس منكم ومن حزبكم بالتحديد للتنديد ) وان كلمة تنديد لا تساوي شسع نعل من الذين استشهدوا بيد الغدر على ايدي مصالحتكم فكيف بها وقد تساقطة دماء زكيات ذهبت تسبح للرحمان الرحيم

قال الامام الصادق (ع) في قصة رائعة لاهل العلم والكمال ليتدبروها عندما اراد الملعون هارون اذلاله وجعله يمشي معه ازقة الزوراء قال روحي له الفداء (ما ناقة صالح عند الله بافضل مني عند الله ) وقال الرسول الاكرم وجميع ولده من بعده عليهم افضل الصلاة والتسليم (ان الدعاء في اول نزول المطر مستجاب وعند سقوط اول قطرة دم شهيد مستحاب ) قد دعونا لربنا الجبار المنتم وانا واياكم اليه منقلبون والعاقبة للمتقين ولا سلام لكم من بعد هذا ان السلام على المؤمنين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك