بقلم:فائز التميمي.
لو كان المرء يُحشش أو يتناول الهروين وغيرها لما وصل خياله الى ما يحصل من خيال في بلادنا.فالمجرم في بلاد الله كلها يُعاقب وعندنا يدخل السجن ويخرج ويُجرم وكل من يظهر على قناة العراقية من المجرمين يقول أنه كان في السجن وخرج أو يهربون!!. وفي بلاد العالم يقدم المرتشي أو المفسد او المقصّر الى السارق الى العدالة وفي بلادنا سارق الملايين أيهم السامرائي يكافئه الأمريكان فيرحل الى أمريكا (خطية الغربة صعبة!!) والشعلان صاحب الصفقات المليونية الكاذبة فص ملح وذاب والعجيب إن الإنتربول يعمل لكل الدول إلا العراق أما الدايني فربما هو يعمل موظفاً في السفارة العراقية في ماليزيا بعد أن غير إسمه (منو يقره منو يكتب) ,وبما أننا على أعتاب عفو ظالم آخر للإرهابيين والقتلة فإن شيخ الإرهابيين واستاذ العلوم السياسية وعضو المنظمات الإنسانية والإرهابية على حد سواء سينال الحضوة وأنا أتواضع واقول انه يتجول في تكساس فربما قنصل أو سفير العراق في إحدى دول العالم.كل ما يخطر على بالك من مكافآت للقتلة والمجرمين فهو من المحتمل أن يحصل لتروح بعيد: كان الكلام قبل تأليف الحكومة عن إجتثاث أحد الاشخاص فصار في أعلى منصب !! وكل ما يخطر على بالك سواء كنت صاحياً أو بتأثير أقوى المخدرات من أن يُنصف مظلوم أو ضحية إرهاب فهو سراب.
https://telegram.me/buratha