عمر الجبوري
عادت من جديد حالة الا استقرار الى يعض مدننا العراقية من خلال العمليات الارهابية التي تستهدف الابرياء من ابناء الشعب ولتكون دمائهم الظاهرة نهرا يروي ارض الوطن واجسادهم تتناثر على ارضه وقادة حكومتنا في يعيشون اوهام الصراع من اجل المناصب والكراسي الزائلة لا محالة , وبدل ان يكون ساستنا في مركب واحد يعيشون آلام الشعب ويحاولون مداوة جروحه وتخفيف مما يعانيه فلم يبادر أي منهم وخاصة من ابناء تلك المناطق التي تعرضت الى تلكم النكبات مشاركة ابناءها جروحه و مواساتهم وهو اضعف الايمان ولو من خلال حضور مجالس العزاء وزيارة المصابين والجرحى وبالطبع هم الان لا يستطيعون ذلك فكلا منهم لديه ما يشغله عن ابناء منطقته فمنهم من يهيئ امره من اجل اداء مناسك الحج ومنهم من قد سافر من اجل اداء مناسك العمرة ومنهم من يداهن كردستان العراق من اجل ترفيه اسرته هناك و قادتهم لا زالوا في دوامة الصراع من اجل استحصال الكراسي واخرون منشغلون بكشف ملفات فساد لا من اجل مصلحة العراق إنما من اجل الطعن والتنكيل بالأخرين , واين اصحاب الاصوات الذين اوصلوهم الى هم فيه من وقت السادة اعضاء المجلس الموقر وهم لله الحمد أي نوابنا في غفلة تامة منهم غير مهتمين بما يصيب هذا الشعب من مآسي وجروح واما اجهزتنا الامنية و منتسبيها فقد اثبتوا بالفعل انهم اسود الوغى على ابناء الشعب الذين لا هم لهم غير توفير لقمة العيش لعوائلهم وذويهم واما اصحاب المآرب الاخرى وومن يعبثون بأمن واستقرار العراق وهدفهم اراقة الدماء البريئة فهم يعرفون كيف يتخلصون من العقاب ومع من يعقدون الاتفاقات المبطنة لإخراجهم من السجون وتخلصيهم من العقاب القانونية لكي يعودوا من جديد الى تنفيذ جرائمهم الانسانية اللعينة ..
https://telegram.me/buratha