محمد الركابي
في الوقت الذي يستشري فيه الفساد في البلاد ولم يعد له هناك أي حلول جذرية ما لم توفر النية الصادقة من كل ابناء الشعب و باختلاف المكون او الطيف او حتى العمل لن نستطيع السيطرة عليه ابدا , فقادة البلاد غير آبهين بواقع البلاد رغم كل الاصوات التي تصرخ من اجل ايجاد الحلول لما يحل بهذا الشعب الا انهم في واد الازمات والتراشق ناسين هذا الشعب وما يعانيه وان وجد من بينهم من ينادي بنفس صوت الشعب فـ للأسف فصوته مكتوم بسبب الضغوط التي تعرض ويتعرض لها من اجل تكميم هذا الصوت الحقاني الذي وجد فيه ابناء الشعب المتنفس الوحيد لكونه يصرخ بنفس معاناتهم ولكنه وحده لا يستطيع وضع الحلول فهو بحاجة الى مشاركة الجميع في محاربة واقعنا الفساد الاليم والذي اصبح لأصحاب المآرب الفاسدة مكانة ومنزلة فيه واما اصحاب الاصوات الشريفة التي جل همها الوطن والشعب اصبحوا هم المستهدفين بدل الفاسدين وممن من الذين وصلوا الى ما وصلوا اليه عبر اصحاب الاصوات الشريفة والذين كانوا ولا زالوا من دعاة اللحمة الوطنية والشراكة الحقيقية في قيادة البلاد لانها السبيل الوحيد لقيادة البلد الى بر الامان وليس عبر الاستئثار بالقرار دون الرجوع الى المتواجدون في الساحة .في الوقت الذي يعيش الوطن أزمات داخلية يمكن لو توفرت النية والروح الاخوية الصادقة ان تحل جميع مشاكله فالبلد يعيش ازمة خارجية اخرى والتعامل معها اشبه بالمخجل والضعيف وكأن القائمين على حل تلك الازمات لا يعرفون كيف حتى يتحدثون او من يبدأون ايجاد الحلول لتلك الازمات و كأنهم ليسوا باحصاب اختصاص في التعامل الخارجية مع الدول المجاورة ولذلك نجد ان التعامل مخجل جدا في حين اقرانهم ومن نفس كتلهم تجدهم اصحاب رايات وسيوف بتارة في المطالبة بحقوق داخلية منتهية كونها ربح سسياسي هامشية ليس الا ...
https://telegram.me/buratha