علي حميد الطائي
في بلد تجاوزت ارقام واعداد ايتامه الخمسه ملاين يتيم والاعداد في تصاعد مستمر مادامت ماكينه الموت تذبح العراقين بلاهواده ولارحمه مخلفه وراء اعمالها القذره جيوشا من الايتام المستضعفين الذين يمر اغلبهم بظروف قاهره اقساها العوز المادي ناهيك عن الجانب النفسي والانساني الذي يزرع في قلوبهم المعاناه والحرمان ومراره العيش والامه . ويبقى السوال المطروح بقوه من للاايتام ومن الجه المسؤوله عنهم؟ في زمن يشهد العامل الانساني تراجعا خطيرا نحوهم وفي ظل هذه الماساه الحقيقيه لشريحه كبيره من الشعب العراقي المظلوم برزت هذه الظاهره وبقوه مع تصاعد ارقام الايتام ووصلوها الى مستويات كبيره تبعث فينا رسائل الحزن والالم لمستقبل هذه الشريحه المنسيه التي لم تجد على ارض الواقع من يهتم بها اهتماما حقيقيا واقعيا ويدرس الاخطار القادمه لهذه الارقام المليونيه الكبيره .والواقع الحالي يدعونا الى التساؤل بهذه الارقام الهائله الاعداد اليتامى في عراقنا الجريح يجب ان تنهض فينا الهمم ونحرك عقولنا ومشاعرنا نحوهم ونفكر بايجاد وسائل عمليه لحل معاناتهم المستمره منطلقين من قول الرسول الاعظم محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) انا وكافل اليتيم في الجنه .نعم برزت هذه الحاله في مجتمعنا بروزا واضحا وللاسف الشديد لاتوجد حلولا واقعيه عمليه لحلها وان وجدت فهي مؤقته تصدم بحاجز بلد فيه خمسه ملاين يتيم وعشره ملاين فقير وثلاثه ملاين عاطل عن العمل .وهنا المسؤوليه مشتركه تقع تقع على نطاق المؤوسسه الدجينيه حيث من واجب الموؤسسه الدينيه هو الضغط على المسؤولين كافه بتشريع قوانين للطبقات المستضعفه وخصوصا الايتام .اما الدوله قطعا هي الحلقه القويه والركن الشديد في تحمل المسوؤليه ولكن للاسف دون جدوى
نعم ان ماساه اليتيم في العراق في العراق لم تجد أذانا صاغيه حيث ان الواجب الشرعي والاخلاقي يقع على البرلمان والذي من المؤكد لم يغيب عن البرلمان هذه الارقام الهائله والكبيره من هذه الارقام حيث نشاهد الصور الاليمه في الفضائيات من دون ان يكلف البرلمان نفسه بايجاد الحلول بل تجاهل هذا الواقع وقام بتشريع العشرات من القوانين التقاعديه وحقوق تقاعديه هائله للبرلمانين واعضاء المجالس المحليه وغيرهم ممن شملهم هذه المائده الشهيه وباموال انهكت ميزانيه البلد وتركت غصه في نفوس المعذبين والمحرومين ولم يستطيع البرلمان وضع دراسه ميدانيه تقوم في ذالك اعداد قوانين للايتام حقا انه امر محير وكأن النواب لم يسمعوا انين اليتامى وصراخهم في ارجاء هذا البلد الجريح وكأن القضيه ليس من صلب عملهم ...
https://telegram.me/buratha