المقالات

الواقع الحالي يدعونا الى التساؤل

634 10:01:00 2011-09-15

علي حميد الطائي

في بلد تجاوزت ارقام واعداد ايتامه الخمسه ملاين يتيم والاعداد في تصاعد مستمر مادامت ماكينه الموت تذبح العراقين بلاهواده ولارحمه مخلفه وراء اعمالها القذره جيوشا من الايتام المستضعفين الذين يمر اغلبهم بظروف قاهره اقساها العوز المادي ناهيك عن الجانب النفسي والانساني الذي يزرع في قلوبهم المعاناه والحرمان ومراره العيش والامه . ويبقى السوال المطروح بقوه من للاايتام ومن الجه المسؤوله عنهم؟ في زمن يشهد العامل الانساني تراجعا خطيرا نحوهم وفي ظل هذه الماساه الحقيقيه لشريحه كبيره من الشعب العراقي المظلوم برزت هذه الظاهره وبقوه مع تصاعد ارقام الايتام ووصلوها الى مستويات كبيره تبعث فينا رسائل الحزن والالم لمستقبل هذه الشريحه المنسيه التي لم تجد على ارض الواقع من يهتم بها اهتماما حقيقيا واقعيا ويدرس الاخطار القادمه لهذه الارقام المليونيه الكبيره .والواقع الحالي يدعونا الى التساؤل بهذه الارقام الهائله الاعداد اليتامى في عراقنا الجريح يجب ان تنهض فينا الهمم ونحرك عقولنا ومشاعرنا نحوهم ونفكر بايجاد وسائل عمليه لحل معاناتهم المستمره منطلقين من قول الرسول الاعظم محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) انا وكافل اليتيم في الجنه .نعم برزت هذه الحاله في مجتمعنا بروزا واضحا وللاسف الشديد لاتوجد حلولا واقعيه عمليه لحلها وان وجدت فهي مؤقته تصدم بحاجز بلد فيه خمسه ملاين يتيم وعشره ملاين فقير وثلاثه ملاين عاطل عن العمل .وهنا المسؤوليه مشتركه تقع تقع على نطاق المؤوسسه الدجينيه حيث من واجب الموؤسسه الدينيه هو الضغط على المسؤولين كافه بتشريع قوانين للطبقات المستضعفه وخصوصا الايتام .اما الدوله قطعا هي الحلقه القويه والركن الشديد في تحمل المسوؤليه ولكن للاسف دون جدوى

نعم ان ماساه اليتيم في العراق في العراق لم تجد أذانا صاغيه حيث ان الواجب الشرعي والاخلاقي يقع على البرلمان والذي من المؤكد لم يغيب عن البرلمان هذه الارقام الهائله والكبيره من هذه الارقام حيث نشاهد الصور الاليمه في الفضائيات من دون ان يكلف البرلمان نفسه بايجاد الحلول بل تجاهل هذا الواقع وقام بتشريع العشرات من القوانين التقاعديه وحقوق تقاعديه هائله للبرلمانين واعضاء المجالس المحليه وغيرهم ممن شملهم هذه المائده الشهيه وباموال انهكت ميزانيه البلد وتركت غصه في نفوس المعذبين والمحرومين ولم يستطيع البرلمان وضع دراسه ميدانيه تقوم في ذالك اعداد قوانين للايتام حقا انه امر محير وكأن النواب لم يسمعوا انين اليتامى وصراخهم في ارجاء هذا البلد الجريح وكأن القضيه ليس من صلب عملهم ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك