المقالات

الى الاستاذ مختار الاسدي مع التحية ..ليست القوة الحقيقية بالمحميات

818 11:17:00 2011-09-15

بقلم:نوال السعيد

يستحق المقال الذي نشر في موقع عراق القانون تحت عنوان(الحكيم والحكم.. تفكيك المحميات في بغداد) بقلم الاستاذ مختار الاسدي اكثر من وقفة، لانه تضمن اراء وافكار من الخطأ تعميمها على الجميع واعتبارها احكاما مطلقة لاتحتمل النقاش، ولاتقبل الدحض والتفنيد.ولاول وهلة يمكن ان يشعر القاريء ان المقال ومن عنوانه موجه ضد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، ويشعر ان فيه الكثير من التحامل وتعمد الاساءة والتشهير انطلاقا من ما يمكن ان نسميه عقد شخصية نفسية.والموضوعية تقتضي القول بأن في كلام الاستاذ الاسدي حفظه الله وجه صحة، ينطبق على بعض الكيانات والشخصيات التي لاجمهور لها ولا قواعد شعبية ولا امتدادات ولا علاقات ولا حضور ولاتأثير، واقصى ما قد تمتلكه هو اذاعة تبث بصورة متقطعة وصحيفة مدون عليها بأنها يومية وهي لاتصدر الا في الاسبوع مرة واحدة، وربما قناة فضائية اذا توفر المال اللازم من هذه الجهة الخارجية او تلك.ولكن الاستاذ الاسدي -وبسبب عقده الشخصية النفسية-جر الموضوع الى حيث يريد، ليختزل القضية بالسيد عمار الحكيم وبما اسماها بالمحمية التي يتحصن بها، مصورا الامر وكأن الحكيم لاحياة له ولاحراك الا في هذه المساحة الصغيرة التي تضم مكتبه الخاص ومكاتب ومقرات اخرى وبيوت سكنية لاناس بعضهم موظفين في تلك المكاتب والمقرات وبعضهم لاصلة لهم بها.لا اعرف هل ان الاستاذ الاسدي نسى او تناسى او انه متابع غير جيد للوضع العام في البلاد.. بحيث غابت عنه حقيقة ان عمار الحكيم لم يترك بقعة من العراق الا ووصل اليها وتواصل مع الناس الموجودين فيها، وهو اكثر الشخصيات السياسية في البلاد تواصلا مع عموم الناس، واكثر تحركا على الصعيد الميداني.من من قيادات الدولة والزعماء السياسيين تجول خلال فترة زمنية قصيرة ليس فيها تنافس انتخابي ولا حملات انتخابية على تسع محافظات، ووصل الى ابعد نقطة في مناطقها وقراها النائية، ومن من قيادات الدولة والزعماء السياسيين، من تواصل مع ابناء كل المحافظات من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب.. عمار الحكيم .. ذهب الى البصرة في الجنوب ، والى اربيل في الشمال، والى واسط في الشرق والى الانبار في الغرب، ومعها كل المحافظات ضمن جغرافية هذا البلد الواحد الموحد الغني بأبنائه الطيبين والخيرين.وللانصاف نقول لو كان الحكيم يبحث عن محميات يحتمي بها ويتحصن فيها لما كان الوقت الذي يقضيها مع ابناء شعبه اكثر بكثير من الوقت الذي يتواجد فيه في مكتبه، القوة الحقيقية للزعامات السياسية والدينية ليس في الاماكن الفارهة والمحصنة والمحيمة التي تقيم فيها بل في عمقها الجماهيري وحضورها ومصداقيتها واندكاكها في مصالح الوطن وحملها هموم وتطلعات وطموحات ابنائه اينما حلت واينما ارتحلت.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد علي حسين
2011-09-17
نعم ان كلام الاخ عباس الشيباني صحيح واعتقد انه كان مثلي في قم , لقد رأيت بعيني مختار الاسدي وهو يحرض ضد الشهيد محمد باقر الحكيم من خلال الايحاء للشباب الطائش من حزب الدعوة بان آل الحكيم هم ضد الصدريين , وهو ما أدى الى حادثة المسجد الاعظم التي لم تشرف حزب الدعوة , والتي حملت العديد من الانتقادات للعراقيين, أخواني لدى هذا القزم كتب يهين فيه الشعائر الحسينية بعنوان القيمة والقامة والقيم) لقد صال مختار وجال في قم وحرض , وهو الآن في العراق أم في ايران , لا اعلم , احذروا هذا المنافق يعيش عمار الحكيم
عباس الشيبانى
2011-09-16
هذا الرجل حاقد من فترة طويله على كل المراجع الدينيه وخاصة ال الحكيم وهو من لفق رواية الاعتداء على شهيد المحراب قدس سره فى مجلس فاتحة السيد الصدر الثانى الا لعنة الله على البعثيين ورجال المخابرات الصداميه
سلام الخزاعي
2011-09-15
منذ زمان وفي اذهاننا سؤال كبير او لنقل استغراب كبير عن وحشية قتلة سيد السهداء الامام الحسين عليه السلام كيف للمرء ان يكون بهذه القسوه فقد قتل الامام ولم يكتفوا بقتله بل تم تسليب مايرتدي من ثياب ثم احسوا انهم لم ينجزوا ما تريده نفوسهم الدنيئه المجرمه فداسوا الجسد الطاهر بحوافر الخيول اليوم عرفت ان لا عجب من هذه الافعال وان التاريخ يعيد نفسه اذ لم يكتفوا الحاقدون على ال الحكيم بقوافل الشهداء والتضحيات الجسام التي دفعت العائله الشريفه اذ لم يتركوا شيء يؤذي الا وفعلوه ومن هؤلاء مختار الاسدي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك