عمر خالد المساري
ماهي الخطوات لؤاد فتنة مجزرة النخيب المتروكة المعالجات الحكومية والتي تتفاعل بقسوة التصعيد الإعلامي ولاكإنما لم تبرد بعد قلوب ىهالي الشهداء المغدورين؟1.. قيل بأن تتضمن سيارات الزوار رجال آمن على غرار ماهو معمول في الطائرات فهي ليست رحلات جوية لتضع لك رجال امن مع المسافرين.2. تستطيع الجهات الارهابية بيسر وسهولة أن تضع عبوات ناسفة للسيارات وتكون الخسائر اكبر وهذا نشاهده على الزوار الايرانيين في طريق بغداد داخل العاصمة والمسارات محددة ومعروفة طريق السريع إلى الدورة!3. الحل البعيد المدى توثيق حقيقي للسيطرات فما المانع إذا كانت السيطرة نفسها مخترقة مادامت من طيف وجغرافية واحدة؟ اليس من المهم توفير نشاط كبير للاستخبارات ومراكز استراحات مؤمنة وإستعمال طائرات وتصوير جوي لمراقبة الطريق وخاصة ان تلك التكنلوجيا ليست صعبة المنال علينا مطلقا.4. ليس من السهل ؤادالاتجاه العنفي عند البعثيين في إستغلال كل مايؤدي إلى الحرب الطائفية وخاصة ان حزب البعث المباد صار الآن من طيف مذهبي واحد معروف للقاصي والداني! وهم متغلغلون في كل مفصل ولهم حواضن وبهائم مخفية في مناطق معروفة للاسف في وطننا العزيز لم تصلها للان صولات الدولة الحقيقية.5.التصعيد غير مقبول في الوقت الحاضر ولايجب الوقوف مع الباطل ضد الحق بمناصرة مذهبية مقيتة كما هدد ابو ريشة حكومة كربلاء فبدل ان يقوم كل شيوخ الانبار نعم كلهم بزيارة كربلاء القريبة عنهم جغرافيا وزيارة فواتح المغدورين في منطقتهم والتي أساءت جدا لسمعة المحافظة وجهودها المبذولة في محاربة الارهاب يقوم الشيخ ابو ريشة بتهديدات لامبرر لها تجعل قلوب المتألمين على مجزرة النخيب تشعر أكبر بحجم المصيبة من هذه المواقف اللامسؤولة.اما كانت هذه الخطوة لو حصلت ستبّرد النفوس؟ ماهو تفسير العقوق الحضوري للفواتح؟6. حجم المشكلة اكبر فمحرم الحرام قادم بعد عدة شهور ومواكب الزائرين تشهد زخما معروفا مع الاعتراف ان بغداد نفسها ايضا ليست آمنة بخصوص إستهداف سيارات الزائرين مع إنهم ضيوف الوطن من إيران والباكستان ودول عربية واجنبية فمن المعيب ان ننظر للجانب المذهبي ونترك تأثير ذاك على سمعة الوطن التي سحقها البعثيون عامدين مستمرين متوثبين لكل إساءة لا يفكر بها الشيطان نفسه.7. المفروض جلسة خاصة لمجلس النواب لمناقشة مجزرة النخيب فهل هناك نكبة معاصرة لم تهدا النفوس للان من تبعاتها؟ ولم تنل إهتمام مجلس النواب؟ الايهم حضور السيد النجيفي مجالس الفاتحة كما تجشم عناء السفر للديوانية لفاتحة الصحفي هادي المهدي؟ على الاقل لجماعية الجريمة ونوعيتها المؤلمة التفاصيل؟لم لم تنعقد جلسة خاصة لمجلس النواب لمناقشة تبعات نيران مجزرة النخيب؟
الحديث طويل والوضع السياسي مرتبك جدا والخطوات لمعالجة آثار المجزرة غير مؤثرة وفيها تصعيد غريب من قبل الانبار على الأقل بعد المجزرة!عمر خالد المساري /كاتب عراقي
https://telegram.me/buratha