محمد صبيح البلادي
First Published: 2011-09-1دعوات محلية وأجنبية ساهمت في إنشاء 'صندوق المواطنة' الخاضع لإشراف منظمات مجتمع مدني والساعي الى إعانة الفقراء على إطلاق مشاريع صغيرة. ميدل ايست أونلاين
* ترتيب ونقل و إضافة تعليق : محمد صبيح البلادي عن ورشة على الهواء
من اهداف الصندوق: تقليص الفوارق الاجتماعيةتونس - أحدثت تونس صندوقا لمساعدة الفئات المهمشة واعانة أبناء الجهات المحرومة على اطلاق مشاريع صغرى.وتم إنشاء الصندوق الذي يحمل اسم "صندوق المواطنة" استجابة لرغبة عدة أطراف تونسية وأجنبية أبدت استعدادها لتقديم الدعم المادي لتونس في هذه المرحلة الجديدة ولمساعدة المحتاجين بطريقة تضمن الشفافية والصدقية.و قال الدكتور سعد الدين الزمرلي رئيس لجنة التصرف بالصندوق أن مهمة الصندوق تتمثل في جمع التبرعات المالية بهدف استعمالها بصفة مباشرة أو في مشاريع ذات مصلحة عامة.وعلى عكس صندوق 26/26 الذي كان يجري العمل به في عهد النظام السابق فان صندوق "المواطنة" هو آلية مستقلة عن الحكومة تشرف عليه منظمات المجتمع المدني لجمع التبرعات وتوزيعها على الفئات الأكثر تهميشا وفقرا إضافة إلى إحداث مشاريع تنموية واقتصادية وتقديم المساعدات الاجتماعية بصفة مباشرة أو عن طريق الجمعيات المؤهلة لذلك.وتودع موارده بحساب مفتوح لدى البنك المركزي التونسي باسم "صندوق المواطنة 111" تتولى التصرف فيه لجنة تتألف من خمسة أعضاء لا يتقاضون أي أجر، منهم عضو يمثل الدولة وأربعة أعضاء مستقلين.ولا ينتمي هذا الصندوق إلى أي صنف من المؤسسات ولا يخضع إلى أي جهة إدارية وهو مستقل من الناحية القانونية ويتمتع بالشخصية المعنوية.وتخضع حسابات الصندوق إلى تدقيق خارجي من قبل مراقبي حسابات مع الالتزام بتأمين إعلام مستمر للعموم من خلال نشر تقارير نشاطه وتقرير مراقبي الحسابات.وأوضح الزمرلي في تصريحات صحفية أن هذا الهيكل يعد أداة مالية تهدف إلى النهوض بالاقتصاد التونسي وتقليص فوارق التنمية وتعزيز التماسك الاقتصادي والاجتماعي بين مختلف مناطق البلاد مؤكدا على أن التصرف في موارد الصندوق سيكون بطريقة شفافة بما يضمن نجاعة تدخلاته.وشملت تدخلات صندوق المواطنة الذي انطلق نشاطه منذ شهرين، قطاعي التعليم والصحة خاصة في المناطق الداخلية حيث تعهدت اللجنة المكلفة بالتصرف في الصندوق بتحديث 19 مدرسة ابتدائية في الجهات المحرومة التي انطلقت منها شرارة ثورة 14 يناير وأطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي.ويعتزم الصندوق تعزيز مراكز الصحة الأساسية بالمعدات والتجهيزات الأساسية بما من شأنه أن يمكن من الاستجابة لمختلف حاجيات المواطن وأن يسهم في تقديم الدعم اللازم للمناطق المحرومة والتقليص من الفوارق الاجتماعية وتحسين ظروف العمل.وقال الزمرلي أن برنامج الصندوق سيشمل في مرحلة أولى 748 مركزا للصحة الأساسية بولايات القصرين وسيدي بوزيد وقفصة وقبلي وتطاوين وجندوبة والكاف وسليانة والقيروان بكلفة اجمالية تبلغ 600 ألف دينارإضافة تعليق سريع كمقدمة إبحثوا في كوكل بكتابة buldhomeselfفي عشرات المواضيع التي نشرت لنا في مداخلات سريعة في مواضيع البطالة والسكن والتننمية المستدامة وصندوق الاجيال ؛وجاء في تلك المداخلات عن تجاري كورا وماليزيا والصين وكيف إن المجلس الاقتصادي والاجتماعي بعذك آخذ عنها مشروع تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ؛ وما حصل من قفزة لهذه البلدان .وفي عجالة في هذا المجال الضييق من التعليق وسنعتبره مدخلا ؛ نستعيد ماطرح و نشر كمحفزات للنقاش .دعونا لتشريع توزيع قطع أراضي للعائلة حق دستوري وهدفنا السكن المنتج لإحلال الواردات كما بدأت كوريا ؛ والاهتمام بحاجات المستهلك ؛ وأشرنا تشريع سهم لكل مواطن غير قابل للتصرف ؛ يشرع لتأسيس بنوك في كل محافظة بإدارة مشتركة أهلية وحكومية ويتم تخصيص 10% لهذه البنوك لتمويل الجيل الحاضر وعند عودتها بالسداد تتجمع إدخارات سنوات لاحقة لبنك سيادي يكون أمنا إقتصاديا وإجتماعيا ويؤمن طريقا للصناعة وغيرها وتأكيدا لقولنا تابعوا http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=137331 * وعدنا عند آخر كتابة عن الرواتب ؛ نتناول مواضيع البطالة والسكن والتنمية المستدامة والصناديق السيادية
https://telegram.me/buratha