عبد الكاظم محمود
عندما نلقي نظره على جيل اليوم من الشباب والطلاب من المدارس والجامعات نجد ان الكثير من العادات التي كانت سائده في ايامنا ونحن على مقاعد الدراسه قد تلاشت وللاسف مما انعكس على ضعف في التعليم وتدني في المستويات الدراسيه اذا ماقورنت بالاجيال السابقه فبالرغم من توفر الوسائل التعليميه والدراسيه الحديثه وكثرتها وسهوله والحصول عليها من خلال انتشار الاختراعات الحديثه كالاقمار الصناعيه وشبكات المعلومات التي ساعدت على ذالك الان الكثير من الظواهر السيئه التي نجدها قد انتشرت بين تلاميذ المدارس وتسبب ارسوبهم لااكثر من عام ادى ذالك الى ترك مقاعد الدراسه واتجاههم الى امور اخرى ومن هذه الظواهر التي يجب ان تعالج بصوره كليه هي ظاهره التسيب والتدخين وتعلق القسم الاكبر منهم بمشاهده القنوات الفضائيه الهابطه التي تبث سمومها من اجل افساد الشباب والقضاء على الاخلاق والقيم الحميده وتهديم المجتمعات وتجعلها مشلوله وعدم مواصلتها للتقدم الحاصل في العالم من جانب اخر إن العملية التربوية داخل مدارسنا تكاد تكون ضعيفة أو منعدمة تماما ويرجع ذلك أولا ضعف الخبرة التربوية لدي المعلمين أنفساهم
ثانيا عدم وجود اراء مستقبلية للعملية التربوية
ثالثا ضعف آليات التنفيذ للمخططات التربوية ومتابعتها
لهذا نجد ان اولياء الامور يشتكون من ضعف مستوى ابنائهم التعليمي. من جانب اخر ضعف في الاختتياصات ووجود كوادر غير متخصصه في الحقل التربوي وعدم الانضباط والعمل في المناهج .وضعف الكفاءات السياسيه لمتخذي القرار التربوي وعدم استقرار السياسات التعليميه كذالك المناهج لاتعالج الانحرافات السلوكيه
https://telegram.me/buratha