الدكتور يوسف السعيدي
حينما يخبو نور الكلمه..وتغفو اجفان الحروف...وتنتفض السطور..ثوره على لغات العالم...وتاريخه وجغرافيته يمكننا القول ونحن في خضم صراعات الافكار ..اقوالا...وافعالا ......في هذا الوقت وكل وقت ..واي مكان .إن أي عراقي مثقف وكاتب ينطلق من ثوابت أمته ويكتب تفاعلا مع همومها في وقتنا الراهن لابدأن يعتصر قلبه دما ليملأحدقة الحرف دمعا كتعبيرصادق عن ما يخامره من الأسى والحزن لوضعية بات ممنوعا عليه أن يعبر عن رفضه لها ولو بقسمات وجهه.لذا وجد كثير من حملة الأقلام والأفهام في عالمنا العربي وفي وطننا بالتحديد ضالتهم في ذالك الحرف المسكين الذي ظنو لوهلة انه غيرمعني بدفع الضريبة المفروضه على من يحدث نفسه عن جور الزمن وضعف الحكام واستبداد قوى العالم الكبرى....فكانت النتيجه أن: انهالت السياط من كل جانب دحوراًعلى ذلك الحرف المسكين وعلى الفكر الذي أنتجه....فسقطت قامات كبيرة فداء لحرف ماارتضت أن تبيعه...فعلى أرواح أهلها السلام ..ونكس آخرون رأس ذلك الحرف الذي بايعوه بالأمس على الولاء والطاعه...فكافأهم الزمن بأن أصبحو من حاشية الحاكم وسدنة الحرف المزيف........وتطرف آخرون ظنا منهم أن فحش القول والتعرض لأعراض المخالفين يمكن أن يحقق مجدا على أرض الواقع...فطفقوا يسبون هذا ويشتمون ذاك فغابت غاية الحرف النبيلة وهكذا كسفت شمس الحروف وأغطش ضحاها فاستوى ليل الحرف ونهاره رغم بعض المحاولات الجاده من بعض الغيورين على الحقيقه لطرح القضايا العالقه بطريقة موضوعية بعيدا عن المزايدات في أي جهة كانت.... لذلك قلنا ونقول ..متى يبزغ نور الكلمات...وتستيقظ الحروف...بعد ما تفتح اجفانها ..وتهدأ ثورات السطور؟؟؟واي ضريبة تلك التي سيدفعها كاتب الكلمه الحره...؟؟؟
https://telegram.me/buratha