المقالات

شموس الحروف..ولياليها

1055 21:47:00 2011-09-16

الدكتور يوسف السعيدي

حينما يخبو نور الكلمه..وتغفو اجفان الحروف...وتنتفض السطور..ثوره على لغات العالم...وتاريخه وجغرافيته يمكننا القول ونحن في خضم صراعات الافكار ..اقوالا...وافعالا ......في هذا الوقت وكل وقت ..واي مكان .إن أي عراقي مثقف وكاتب ينطلق من ثوابت أمته ويكتب تفاعلا مع همومها في وقتنا الراهن لابدأن يعتصر قلبه دما ليملأحدقة الحرف دمعا كتعبيرصادق عن ما يخامره من الأسى والحزن لوضعية بات ممنوعا عليه أن يعبر عن رفضه لها ولو بقسمات وجهه.لذا وجد كثير من حملة الأقلام والأفهام في عالمنا العربي وفي وطننا بالتحديد ضالتهم في ذالك الحرف المسكين الذي ظنو لوهلة انه غيرمعني بدفع الضريبة المفروضه على من يحدث نفسه عن جور الزمن وضعف الحكام واستبداد قوى العالم الكبرى....فكانت النتيجه أن: انهالت السياط من كل جانب دحوراًعلى ذلك الحرف المسكين وعلى الفكر الذي أنتجه....فسقطت قامات كبيرة فداء لحرف ماارتضت أن تبيعه...فعلى أرواح أهلها السلام ..ونكس آخرون رأس ذلك الحرف الذي بايعوه بالأمس على الولاء والطاعه...فكافأهم الزمن بأن أصبحو من حاشية الحاكم وسدنة الحرف المزيف........وتطرف آخرون ظنا منهم أن فحش القول والتعرض لأعراض المخالفين يمكن أن يحقق مجدا على أرض الواقع...فطفقوا يسبون هذا ويشتمون ذاك فغابت غاية الحرف النبيلة وهكذا كسفت شمس الحروف وأغطش ضحاها فاستوى ليل الحرف ونهاره رغم بعض المحاولات الجاده من بعض الغيورين على الحقيقه لطرح القضايا العالقه بطريقة موضوعية بعيدا عن المزايدات في أي جهة كانت.... لذلك قلنا ونقول ..متى يبزغ نور الكلمات...وتستيقظ الحروف...بعد ما تفتح اجفانها ..وتهدأ ثورات السطور؟؟؟واي ضريبة تلك التي سيدفعها كاتب الكلمه الحره...؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د. ام حسنين
2011-09-17
اكتب وافصح وافضح بكلماتك التي ترعب الاقزام البعثية..(وان قالوا عنها موريتانية؟!) يجب من كل الكتاب وشرفاء العراق ان يكتبوا عن جرائم البعث الدموي وتبقى صفحاتهم السوداء مكشوفة للاجيال القادمة.....
الدكتور يوسف السعيدي
2011-09-17
التحيه والسلام لك وعليك اخي النجفي لقد اوجزت فكفيت...تقبل تقديري وتواضعي
ابو حسنين النجفي
2011-09-17
لقد قالها رجل شجاع في زمن اكثر لؤما من هذا الزمان وكانت صرحا عظيما الا وهي (لقد حملت مقصلتي على كتفي اربعون عاما فلم اجد من يصلبني عليها)ذلك الزمن الاغبر والذي كان يحمل افكارا اكثر عنفا وهمجية لم يفعل ما يفعلونه الان يا اخي
أسلم ود الطالب أعبيدي
2011-09-17
هذا مقال مسروق مني وهذا رابطه وهو من مدونتي دموع الحروفغ في موريتانيا http://085.maktoobblog.com/1612387/ظپظ…ط§-ط¨ظƒطھ-ط¹ظ„ظٹظ‡ظ…-ط§ظ„ط³ظ…ط§ط،-ظˆط§ظ„ط£ط±ط¶/
ماهذا؟ هذا مقال مسروقاسلم ولد الطالب اعبيدي ، انوا
2011-09-17
http://085.maktoobblog.com/1612387/ظپظ…ط§-ط¨ظƒطھ-ط¹ظ„ظٹظ‡ظ…-ط§ظ„ط³ظ…ط§ط،-ظˆط§ظ„ط£ط±ط¶/
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك