المقالات

ما يرضي السيد العبادي

850 07:08:00 2011-09-17

محمد الركابي

تصريحات السيد العبادي وما تناقلته وسائل الاعلام عبر الانترنيت وتهديده لإعلاميو وصحفيو البلد بالملاحقة القانونية وبنفس المادة التي يلاحق بها مجرمو البلد ممن ارتكبوا جرائم بشعة بحق الانسانية واستباحوا دم الشعب البريء وهل وصل الحال بالحكومة الموقرة واصحاب المناصب ان يضعوا الاعلامي والمجرم بنفس كفة الميزان وهل ان عملهما متشابه الى هذه الدرجة ام السيد العبادي وحكومته يخشون كشف الحقائق والمستور وتهديم قصرهم الوردي الوهمي الذي يعيشون فيه و لا يريدون الخير لوطنهم .فكان الاحرى بالسيد العبادي بدل التهديد وضع اليد على كل ما يتم طرحه وخاصة ما يتعلق بملفات الفساد والخراب التي شاعت في دوائر الدولة ووزاراتها الموقرة فأين تهديده لسراق اموال البلد من سادة مسؤولين وعبر صفقات وعقود وهمية كلفت ميزانية الدولة مليارات الدولارات ام انه لا يعنيه هذا الامر واين السيد العبادي مما يدور من فساد في دوائر الدولة الخدمية واخذ الرشاوى بكل صراحة من المواطن ودون خوف او ردع من القانون ام ان هذا الموضوع لا يعني السيد العبادي ايضا وين هذه الملفات وتلك اين السيد العبادي من الفساد والرشاوى في اطلاق سراح المعتقلين من السجون واين هو من التجارة الجديدة في العراق وهي تجارة الاعضاء البشرية ام انه لا علم له ايضا بذلك .ويا حبذا لو اعلمنا السيد العبادي ما هو نوع الكتابة والطرح الذي يريضه ويمتعه هل هو المديح والثناء وذر الرماد في عيون الشعب كي لا يروا ما يجري فيها من فساد وتمجيد الحكومة والثناء على اداءها وهي غارقة من قمتها الى قعرها في بحر الصراعات السياسية وبين كتلها المتواجدة فيها ام اسكات افواه الشعب ام الاعتداءات المتكررة من دول الجوار وحكومتنا الموقرة ليس هامها شيء وكأن البلد الذي يعتدى عليه ليس العراق ,, رسالة السيد العبادي يا حبذا تمتلك الجرأة والشجاعة لتخرج عبر الاعلام كما خرجت وهددت وتقولها صراحة عما يجول في بالك من رغبات و توجه الاعلام على الطريق الذي يريحك ويسعد بالك الشخصي وبال من اعطاك الضوء الاخضر لتهديدي الاعلام والصحافة في العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك