المقالات

خوارج وصعاليك

848 20:45:00 2011-09-17

محمد النوري

, منذ نزول الوحي على رسولنا الكريم ( ص ) ومعها بدأت محاولات بعض الذين علموا انهم سيخسرون سطوتهم بالتلون وبدأت حينذاك بطولات المنافقون والذين تناولهم القرآن ولم يتركهم الرسول حتى بينهم للناس فيقال ان الشجرة الملعونة بالقرآن هم ال سفيان وحادثة ابواب المسجد المفتوحة التي امر الرسول ان تسد جميعها الا باب فاطمة والذي معه بدأ الانقسام والانشطار الى امتين لمحمد واحدة منهما هي الناجية اذ بين قبل ذلك الرسول الكريم في حياته وبدلائل لا تقبل الشك وقد تعبر حدود اليقين ان فاطمة وابيها وبعلها وبنيها هم اهل بيته واصحاب الكساء وخلفاء الرسول واحد الثقلين والذي يعبر عنه الرسول فيقول ما ان تمسكتم به فلن تظلوا بعدي ابدا ومن يتمعن جيدا فلن يحتاج الى وقت اكبر لمعرفة من هم الضالين . في خيال متعب وبحزن لاهب تذكرت قول احدهم عندما قال ( ارامل بكًر كلهن احديثات .. تصبح ارملة البليل مخطوبة ... عشرة تزوجن واترملن تسعة ... ) , ومرت بخاطري وانا الذي لم اهنأ بحياة فيها غير الاحزان والمآسي , حوادث كثيرة مرت فيها من الالام ما لا يحسب ويعد فمن ميزهم الرسول واظهروا بغضهم لفاطمة وبعلها وبنيها اصبحوا بعد وفاة الرسول خوارج يقتلون من يرتبط بهذا المنهج ومن تمسك بالثقل الاكبر ولم تنتهي الرواية حتى عصرنا هذا فقد كان للخوارج صولة لم تستطع صولة الفرسان التي قادها ابو اسراء ولا مشروع المصالحة الذي اداره وزيرها عامر الخزاعي ان يحد من جرمهم و استهانتهم بالدم العراقي بل زادهم طغيانا واستمروا بمنهجهم وما هي الا ايام حتى اصبح حادث قتل هادي المهدي مانشيتا يوميا وعلى رأس كل ساعة وهو واحد من الالاف العراقيين الذين اصبح موتهم بالجملة وما بين هادي المهدي والوادي القذرفي منطقة النخيب اطل علينا خوارج القرن الواحد والعشرين وهم يرتدون زي الشرطة بعد ان تصالح معهم الخزاعي برعاية ابوية من المالكي فهم قتلوا المهدي واعدوا له ما استطاعوا من لافتات العزاء والاتهام ليستنكروا بذات الوقت عملية القاء القبض على اتباعهم في الرطبة معقل الغدر , التاريخ اعطانا شواهد كثيرة للخوارج وقد بينا بعض منها وفي النهاية هل لكم ان تعرفون من هم الصعاليك ؟! .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك