المقالات

ابرياء بقرار جمهوري !!

658 14:25:00 2011-09-19

احمد المبرقع

على ما يبدو ان النفس البعثي ما زال يعيش فينا والفكر الشوفيني مازال مرتكزا لكل القيادات التي لا تريد ان تغادر نظرية القائد الضرورة فأخذت على عاتقها منهج الاستفراد بكل شيء وأبت الا ان تنفذ ما يوحي بتسلطها وانفرادها بالقرار الذي يمثل استعلاءاً وتجاهلا للاخرين وترى القيادات العراقية التي جاءت وهي ثائرة تحمل شعارات لا لعودة الحزب الواحد والشخص الواحد ولا للقرار الفردي ولا .. ولا وفي الحقيقة هي خير من طبق هذه النظرية التي يتضح من خلالها ان القيادات العراقية استفادت من درس البعث كثيرا وخصوصا في تطبيق منهج الشمولية وفق مبدأ الشمس شمسي والعراق عراقي وعليه وبناءا على هذه المعطيات فعلى الجميع الرضوخ ومن يعترض فهناك عدة خانات او ابواب نستطيع ان نضعه فيها فقد يكون المعترض بعثي او من رموز النظام الصدامي وغيرها من التهم الجاهزة للصق على صاحبها , ما حصل بعد احداث النخيب وجريمة الوادي القذرتعطي مؤشرات على فعلية وجود التنظيمات الارهابية في العراق بنفس القوة التي كانت عليها في الاعوام السابقة على الرغم من جفاف منابع التمويل ووقوع غالبية قيادات القاعدة والتنظيمات الارهابية بيد الحكومة وهو ما يجب التوقف امامه كثيراً فقد صرح وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي ان اربعة من بين من تم القاء القبض عليهم في جريمة النخيب هم من المجرمين الخطرين في حين ذكر علي حاتم السليمان ان هناك من هو متهم في قضية النخيب من بين الذين تم القاء القبض عليهم , هذا جرى في الوقت الذي اعلنت محافظة كربلاء عن اطلاق العنان للاحتفال بهذه المناسبة مناسبة القاء القبض على الجناة الذين قتلوا ابناء هذه المحافظة , السيد المالكي وبقرار انفرادي وتصرف بعيد عن المهنية امر باطلاق سراح المتهمين فورا متجاهلا قرار القاضي الذي امر بالقاء القبض عليهم وتجاهل ايضا تصريحات سعدون الدليمي وزير الدفاع العراقي الذي اعلن عن المجرمين علانية , لا نعلم هل تحول المالكي الى قائد ضرورة يتحكم بالامور وفق اهوائه ام هناك امر دبر بليل هذا ما ستكشفه لنا قوادم الايام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
من أكون أكون
2011-09-20
من يهن سهل الهوان عليه/ المالكي إستهان بالشعب وبالقضاء وبدماء الشعب وبجهاد حزب الدعوة وإستهان بنفسه أيضا!.إنه من الضعف الى درجة أن تهديدات أبو ريشة والشيخ علي السليمان قد هزته وجعلته يرتجف ذعرا وخوفا على الكرسي الملتصق به..المالكي مع الأسف لم يعد سوى واحد من الحكام العرب وليس بعيدا أن يحدث على يده أو في عهده مثل ما يحدث الآن في دول إالتصق حكامها بالكراسي حتى قضوا حاجتهم عليها..المالكي ليس إسلاميا وليس من رعيل الدعوة الأسلامية الذين أعتلوا المشانق صبرا..المالكي يريد أن يكون مالك..ي يوم الدين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك