المقالات

جريمة النخيب هل سينساها العراقيون...

725 19:18:00 2011-09-19

بقلم / مصطفى ياسين

جريمة النخيب هل سينساها العراقيون...توعدت عصابات القاعدة أهلنا بلأنبار بهجمات مدمرة في حال عدم تعاون أهالي الأنبار معهم والسماح لهم باستئناف نشاطهم الإرهابي ،منطلقين على أساس ان المحافظة هي الحاضن الأول والمهم لهم سابقا،وحددت عد الهجمات وكانت وحسب تصريحاتهم (100)هجمة متنوعة،تتمثل بالعمليات الغادرة والجبانة لاستهداف الأبرياء والعزل،أما الوقت فه مفتوح وهم من يحدده وهذا هو أسلوبهم القديم والجديد معا، و هذه المحافظة التي تشهد صراعات سياسية وتوجه قبلي قوي يختلف بلونه ورؤيته عن جميع محافظات العراق،في ظل غياب الإرادة الحقيقة لتسوية الخلافات واتساعها ، ولاسيما بعد ان أعلن وعلى لسان الكثيرين من قادة الأنبار السياسيين تصريحا وتلميحا الى إمكانية إقامة إقليم للسنة العرب في غرب العراق،وما رافقته من شد وحل بين الرافضين والمرحبين به والساعين لتنفيذه،وعلى أساس طائفي مقيت جدا،تباينت الآراء والوضوح في الرؤيا من قبل السياسيين لعموم العملية السياسية التي بدأت تفقد بريقها واهتمام الشعب بها وبتطورها،والناجم عن اختلاف المنهاج العمومي بين المواطن والسياسيين،هذه الظروف وغيرها والتي من أبرزها الدفع الخارجي ولأجندات التي يراد منها تطبيقها على ارض العراق،ولنوايا المبطنة للبقاء الأمريكي المرفوض على ارض البلد،أدت الى ان يتسرع الكثيرين لإطلاق تصريحات لم تكن مرنة و متزنة ولم تتسم بالتهدئة والتعاطف مع ضحايا الإرهاب،بل أخذت تبرر للجلاد فعلته وعمله الجبان ولنتصور ما اجبن القتلة المجرمين حين استفردوا بضحاياهم وهم عزل في عمق الصحراء مسلمين أمورهم الى الله ومتوجهين لزيارة مراقد الصالحين في سوريا لتمثل بجثثهم بعد قتلهم هذه العصابات المرتزقة القابضة لثمن جريمتهم مسبقا،لتضم ضحاياهم كوكبة من شهداء العراق الأبرياء يجمعهم حب الوطن والانتماء لهويته الضائعة في هذه الأزمة..والمتوقع هو التعاطف كما أسلفنا لا ان تتعقد الأمور من جراء أوهام وتخيلات البعض و التي لا صحة لها على ارض الحقيقة، لتزيد من المشهد غموضا ومن يقف صراحتا خلف تلك الأزمة المخيفة والتي من الواضح ان المخططون لها أردوا إعادة العراق لسنوات الحرب الطائفية وتأجيجها من جديد،ونشر بذور الفتنة لتكون جزء من السلسة التي ستلف على رقاب العراقيين بعد حادثة الدجيل وغيرها ذات الصابغات الطائفية بامتياز،والمطبوخة في مطابخ (السي أي إي ) المشهورة بنكهتها الطائفية المستوردة...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هادي العامري /فنان واعلامي
2011-09-21
وهل هي الابشع ام هنالك جرائم تشابهها شكلا او مضمون !!!!!نعم اخي العزيز سننساها كما نسينا تفجير قبة الامامين ومجزرة الدجيل والتي ليست ببعيده علينا وكيف قامت الدنيا ولم تقعد في حينها والجمعه الداميه والثلاثاء الاسود ووووووو وكثيره هي الجرائم التي فتكت بالشعب العراقي ولكن اين منفذيها الان هل اعدمو ام انهم لازالو منعمين في سجونهم بل يامرون وينهون بمباركة عامر ومصالحته الوطنيه والمالكي وكرسيه
العراق
2011-09-20
هل سينسى العراقيون جريمة النخيب وهل سينسى العراقيون ضحايا الارهاب والتفجيرات والاغتيالات والفساد وهل سينسى العراقيون هدام الطاغية وجرائمه ضد الشعب العراقي انها غصة في القلب وماسي يمر بها الشعب العراقي ولكن يبدو من يريد الخراب للعراق وانتقام من الشعب العراقي والذي لم يكن طرفا في الصراعات ولا طرفا فيما يحدث وحدث في العراق انها صراعات والشعب العراقي هو من يدفع الثمن والاكثر حزنا واسى هو لم يجد الشعب العراقي اي حلا من الحكومة والبرلمان الذي انتخب من قبل الشعب ويبدو الامر غدرا بالعراقيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك