المقالات

وأنظروا عاقبة من سبقوكم....

543 10:33:00 2011-09-20

عبد الكاظم محمود

مازال العراق جرحاً نازفاًلم يجد بين كل دعاةالخوف عليه من يضمده ويمنع دمه من أن يملأ الوديان.ومازال القتل يترصد الناس ويتخطف أرواحهم من حيث لاأحد يفعل شيئاً فيؤمن على الحياة ويحميها من غوائل الاقدار وقد تعاظمت المصائب وفي كل يوم لنا مأتم ومناحة لاتنتهي

ترى مالذي حصل وكيف ستكون عاقبه الامور بلاد تمضي من أسفل الى ماهو أسفل منه؛ومن درك الى درك آخر وليس في الأفق مايحدثنا بأن الشمس ستشرق بعد حين فقدأدلهم الأمر وصار أكثر تعقيداًفكل ماكان من الحوارات والقاءآت والجلسات العلنيه والجلسات السريه قد أنتهى وولى وبادت أخبارها ولكن مافيها وماكانت قد عقدت من أجله لم يزل هو هو لم يتغير وكأنه لم يكن قد خطر لاحد ببال .نحن لانريد أجتماعات ولالقاءات ولاصوراً تعبر عن قرابة زائفة وحب منحول ومودة كاذبة نريد عملا

جدياًمن أجل عراق تسوده المحبة ويعمه الخير يعيش فيه العراقيون بأمن وسلام .ذلك مانفكر به ونتمنى لو يكون فقد اثقلت هذه المأساة على كواهلنا ولم نعد نقدر على شيئ مما مر علينا قبل الوقت.ومازال السياسيون يتجاهلون إنهم هم المسؤولون أمام الله وأمام الشعب والتاريخ ويعمدون الى المجاملات والمساومات ويكرهون هذا على غير مايجب عليه ويطلبون من الناس فوق ماتستطيع من الصبر وكأن العراقيين خلقوا ليزدادوا شقاء كل يوم فما إنفكوا يئنون من كثره الا لام ويتلوون من من طول العذاب .فألى أي مدى سيطول هذا البلاء؟وليس ثمة من يقرأ ويعي ويسمع ويشعر بأنه مسؤول والجميع بعيد عن ذلك وكأنه يعيش في عالم اخر

إن مثقفي البلاد مأمورون بالنوعيه وبايقاظ الناس من غفوة طالت على مصائب جمة وانهم لمؤولون عما يحصل وليس ينفع أن يدعي أحدهم بانه لايملك مايغير به وضعاًأويخلق شيئاً يخفف من الألم ويساعد على الشفاء من مرض تمادى وطالت أيامه بما ليس الى نهايته من سبيل .وإن الحكومه لمسؤوله وليس ينفع أن تهول من المشكلة فهي كذالك ولكنها بالعمل تهون وبالجديه والاخلاص تنتهي فثوبوا الى رشدكم أيها الغاوون ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك