المقالات

شعار من؟ أقتلوا الشيعة في حافلاتهم في كل مكان؟

895 21:03:00 2011-09-20

عزت الأميري

أي بداية يستحق موضوع الهجوم على حافلة؟ سيناريو جميل التصوير سينمائيا لو كانت قصته خيالية تستدعيها ضرورات حدث سينمائي او تلفازي ولكنه اليوم قصة حقيقية ذاك الهجوم على حافلات الركاب الذي لم يحدث في العالم كله الالماما ولكنه يحدث في العراق وفي الباكستان بصورة تدعو للغرابة وفي كلتا الحالتين يكون الضحايا من الشيعة حصرا. أستوقفني خبر من ملايين الأخبار((مقتل 20 شيعيا باكستانيا على الاقل كانوا يقومون بزيارة مرتقبة لإيران وربما للعراق لاحقا حين اطلق مسلحون النار على حافلتهم في جنوب غرب باكستان، حيث دائما ما يقتل المتمردون السنة ؟ قالها الخبر ولم يقولها الكاتب ، يقتل افرادا من هذه الاقلية، كما اعلنت الحكومة المحلية في منطقة موستانغ في اقليم بالوشستان فيما كان الزوار الشيعة متوجهين الى الحدود الايرانية في الجنوب. ))رغم إن الخبر لم ينل ذاك الوضوح الإعلامي العالمي او حتى المحلي كخبر صادم للمتابع ولكن الايشكل لنا خبر الهجوم ربطا بالهجوم على حافلة الركاب في منطقة النخيب؟ رغم مارافقها من غرابة في تضليل بعض التفاصيل وخفايا القبض والإفراج عن متهمين بالجريمة وتهديدات بقطع الطرق وحرق الصحراء وندف القطن الطبي من بعض الشيوخ الكرام في ا لأنبار ، كلها قبلناها وجرعتها الحكومة ،حفاظا على مستويات القياس للوحدة الوطنية التي تطلب من الضحية السكوت والصمت المؤبد حتى بعد الموت عن مطالبة بحق القصاص الشرعي من القتلة.لم يكن الهجوم على حافلات الشيعة في العراق والباكستان مصادفة عدا انه في العراق من تنفيذ البعثيين بحجة القاعدة وفي الباكستان من تنفيذ التكفيريين علنا وقالها الخبر من أهل السنةلامناص ولاوجل ولاخوف ولا ولا من سردها!وليس غريبا ماكشفه موقع ويكيليكس عن برقية سرية بعث بها السفير الأميركي الأسبق لدى مصر فرانسيس ريتشاردوني إلى بلاده، وسربها موقع «ويكيليكس» الإلكتروني، عن إستبعاد الرئيس مبارك التوصل لأي حل قريب لأعمال العنف الجارية في العراق والتحديات السياسية التي تواجهه، ووصف الرئيس السابق الشعب العراقي بأنه «حاد»، وأنه بحاجة إلى قائد قوي وسلطة مركزية صلبة، بدلا من سلطة لامركزية على غرار النظام الديموقراطي للولايات المتحدة، وأعرب مبارك اللامبارك عن قلقه من تنامي نفوذ الشيعة!!!، خصوصا في العراق والبحرين والمملكة العربية السعودية والكويت، قائلا ان المنطقة برمتها مهددة بسبب تصاعد قوة الشيعة. هنا يمكن فهم مايحصل بواقعه ضد الشيعة مع إنهم ظاهرا حاكمون في العراق ولكنهم أيضا متعرضون يوميا منذ النظام السابق لكل الأذى في مناسباتهم الدينية وممارسة شعائرهم التي لم تمرّ سنة إلا ونالهم الأذى ونشكر حكومتنا الوطنية المنتخبة على نحيب الارامل والاطفال في كل موسم! ونتسائل ونعرف الجواب؟ من يرفع شعار قتل الشيعة العالمي؟ في العراق نعرف الجواب ونخاف تثبيته خوف ملاحقة الحكومة لنا!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكاتب
2011-09-21
الاخ ابو محمد وفقك الله على هذه المشاعر النقية الطيبة ومن انا الا من طينتكم الطيبة اتمنى ان شاء الله وحدة الصف الشيعي دون شخصنة او قائد لان ذاك فقط ينقذ الشيعة والبلد من المحنة
الكاتب
2011-09-21
الاستاذ محمود ستستمر والمؤلم في بلدي ان فرسانها القذرين هم البعثيون الانجاس ثم ماذا؟ إنهم متنفذون ولازالوا يغدرون هل سمعتم يوما بالقبض على خلية اعترفت ببعثيتها؟ حتى الدولة لاتكشف ذاك الاعتراف!
ابو محمد من بغداد
2011-09-21
الله يعزك يا عزت انت عزيز علينا بقلمك الرصين الذي يدافع عن الشيعه برمتها و ان كان البعث و الكفره الوهابيه زعلانين منك دعهم يكونون زعلانين هم عن الحق منحرفين هم القتله الحقيقيين الحق في جبهه واحده و الحرب بين الحق و الياطل مستمر الي يوم القيامه الشيعه في كل العالم يد واحده الحمدلله لكن الكفر الوهابي و البعثي بس ظاهرهم متفقين لكن في الواقع مختلفين تماما لان جبهه الباطل جبهه الشيطان و الشياطين في العالم غير متحدين الا قرات سوره الحديد الا تشوف روسائهم لا يرحم بعضهم البعض لعنه الله عليهم علي ابائهم
محمود شاكر شبلي
2011-09-21
أنها حرب أبادة ضد الشيعة .. وقد بدات منذ اغتصاب بني امية للخلافة وليومنا هذا .. وستستمر مادام أحفاد ابو سفيان وأيتام يزيد وصدام يتسلطون على رقاب المسلمين ويعيثون في الأرض فسادا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك