المقالات

سبيلنا للخروج من الازمة

550 08:55:00 2011-09-21

حسين الاعرجي

تصاعد وتيرة التجاذبات السياسية واتساع رقعة الخلافات بين الكتل السياسية لتصل الدائرة هذه المرة في بداياتها بين دولة القانون والقائمة الكردستانية يدلل على دخولنا في ازمة سياسية جديدة ومعيطات قد تكون ليست في مصلحة العراق لا الان ولا في المستقبل القادم وخاصة مع ما يحيط البلد من انتهاكات من دول الجوار والتي اتخذت من ارض وطننا مكانا وساحة لتصفية الحسابات مع المعارضين لهم ولتطال تلك التصفية الابرياء من ابناء الوطن والذين يسكون قراه الحدودية والقادة السياسيين في غفلة من امرهم ومنشغلين بأزمات المصالح الخاصة بهم وبعيدين كل البعد عن واقع الحال الذي يعيشه الشعب في اطراف البلد وحتى في مراكز مدنه ومحافظاته , فمع التدهور الامني الذي عاد ليظهر على الساحة من جديد وتحرك خلايا القاعدة التي كانت حتى الامس القريب خاملة ومتخوفة من ضربات القوات الامنية حتى عادت اليوم لتمارس ارهابها هذه المرة وبقسوة اكبر من سابقاتها و كأنها تريد تعويض ما فاتها في فترة خمولها ولتجد الارض ممهدة بالانشغال السياسي الذي تعيشه القوى والكتل وخلو الحكومة من الوزارات الامنية والتي لا زالت محل جدل ونزاع وبين الشد والجذب بين الرحيل الامريكي وبين رغبة البقاء المبطنة لدى اغلب القوى السياسية والتي لا تمتلك الشجاعة الكافية لمواجهة قواعدها الجماهيرية لإعلان رغبتها في بقاء تلك القوات من عدمه وعلى الرغم من بعضها قد ارتبطت مصالحها بموضوع البقاء الامريكي .ولتأتي فوق كل هذا وذاك النعرة القبلية لتظهر الساحة بين عشائر العراق والتي على ما يبدو انها دخلت ارض الصراع ولكن ليس الصراع السياسي وإنما صراع الند للحكومة المركزية و التي بلغت حد التهديد والوعيد والوقوف بوجه القوات الامنية وفرض الرأي على الحكومة وبين هذه وتلك يبقى على الحكماء ممن تبقى من كتلنا السياسية والتي لم تدخل دوامة الصراع الدائر حاليا ايجاد الحلول في سبيل اخراج البلد مما هو عليه الان والا لا احد يعلم ما الذي يكن ان يصيبنا و استمر حالنا على هذا المنوال

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك