المقالات

نحن نعيش عهدا مليء بالأزمات..

717 22:00:00 2011-09-21

بقلم / مصطفى ياسين

البلد يعيش تخبط كبير في جميع نواحيه ولاسيما الوضع السياسي منه و الذي يحجب الرؤيا عن باقي الإخفاقات المتكررة للمجالات الأخرى، نحن نشهد عهد التراجع والانتكاسات في اغلب الميادين ،فإذا ما أردنا ان نتكلم ونقارن أوضاعنا بالأمس عن ما هي عليه ألان ،لكن الأمر مخيب للآمال ولا يرقى الى مستوى ما نطمح إليه،فا لمأمول هو التقدم لا التراجع،فيكاد البلد يغرق في بحر الأزمات و بعض الأحيان تتولد الأزمة من الفراغ وقلة الانشغال فيتفرغ الخصماء للبحث عما يشغلهم ولا يوجد أفضل من اختلاق الأزمات لقتل هذه الأوقات،ولكن غالبا ما توجد الأزمات في زحمة العمل والذي يولد الأخطاء ويجر إليها العاملين كرها أو طوعا،أما طرق تذويب الأزمات فانه محكوم بحجم التحدي وخطورته على إي طرف من إطراف المتنازعة،وخاصة لو كانت الأجواء ملبدة بالغيوم،ويشم منها رائحة الخيانة والتآمر في الخفاء وأحيانا بالعلن،والتقوي بالآخرين لارضاخ المقابل،مما يجبر الطرف المقابل من تجنب التصعيد أو اللجوء التفاوض وحل النزاعات والخلافات بشكل ودي ...وفي ظل الظروف وما تشهده الساحة العراقية من وجود صراعات لم تنحصر على ان تكون داخل الكتلة الواحدة أو في ما بينها بل سجلت طفرة نوعية ونموذج خاص بها يختلف وبدون شك عن جميع الصراعات السياسية في المنطقة بل في العالم برمته وهو تعدد الصراعات فصراع داخلي ضمن نفس الكتل وصراع خارج الكتلة أو المكون السياسي أساسه ومنبعه انعدام الثقة بين الشركاء في ما بينهم من جهة و الخصماء من طرف أخر..وعلى ما يبدو ان الإخوة السياسيين يغفون على أمال وأحلام ولا ينظرون بعين الحقيقة لما يجري أو ربما من ينقل لهم الأخبار والمعلومات من طاقم محيط بهذه الشخصية السياسية أو تلك بمن يعبر عنهم (بالمستشارين) لا يستطيعون تقيم المواقف بشكل دقيق وبما يتناسب مع حجم كل مرحلة..فالنار من تحت الرماد والجماهير تغلي و السادة المسئولين لا يشعرون. ولكن متى ستبدأ ساعة الصفر المتخوف منها وتعلن انطلاق عهد جديد من المعارك للسيطرة على السلطة...!الله وحده العالم بذلك ولكن الموعد ليس ببعيد على ما يبدو، وعند ذلك سيتمنى كل اسم من هذه الأسماء الكبيرة اليوم في عالم السياسة. ان يكون قد عد العدة لمثل هذا اليوم وهنا لا ينفع الندم والحسرات والحساب سيكون عسيرا ولا يتسم بالرحمة أو التهاون...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك