عمر الجبوري
هذه الكلمة اصبحت حلما يتمناه الشعب وهاجسا يراوده بين الحين والاخر وخاصة مع يعيشه البلد من حالة اللا استقرار وفي مختلف الجوانب الحياتي والتي اهمها هو عدم الاستقرار السياسي وما تعيشه قمة جبل السياسة من حالة هزات ارضية تعصف بها بين ساعة واخرى واختلاف تلك الهزات فتارة تجدها بين دولة القانون والعراقية وتارة تجدها بين الكردستانية والقانون وتارة بين الكتل الكبيرة والكتل الصغيرة حتى بات الامر بعدم المعرفة بتلك الهزات افضل واكثر استقرارا لبال المواطن من العلم بها ولكن ما تمارسه وسائل الاعلام من طريقة تصعيد وتيرة الاحداث وما تعلن عنه من قوة الصراع حتى تثير خوف وهلع المواطن وليفاجئ المواطن بعد ساعات وعبر الاعلام ايضا بجلسة بين تلك الاطراف التي كانت وحتى وقت قليل في صراع كما اعلنت وسائل الاعلام وكأن وسيلة العيش والانتشار لتلك الوسائل اصبحت ما تتناوله من تلك الصراعات ولكي تكون كذلك وسيلة الاشتهار .ومن جانب اخر يبقى الخوف من الوضع الامني وتوقع عودة المربع السابق للأعوام المظلمة التي عاشها البلد خلال سنوات 2006 وحتى 2008من اكثر الامور التي تثير خوف المواطن البسيط والذي يسعى خلف لقمة العيش وتوفيرها لأسرته وخاصة مع ازدياد حالات الاختراق الامني وتكرار مسلسل المجازر والاعتداءات على المواقع الحكومية وفي محافظات عدة وما يقابله من ضعف المبادرة والرد السريع من قبل الاجهزة والقوات الامنية حتى بات هذا الامر دافعا لكل الخلايا الارهابية لعودة النشاط من جديد وما زاد وتيرة الاندفاع في العودة الغير محمودة لتلك الخلايا هو ازديا د حالات الهرب من السجون والمعتقلات العراقية وما يتسرب من معلومات من وجود تواطأ من قبل البعض من الفاسدين من العاملين في القوات الامنية التي يكون واجبها حماية تلك السجون , وبين هذا وذاك يبقى الاستقرار في العراق حلم ابناءه ...
https://telegram.me/buratha