المقالات

استقرار العراق والاجندة الخارجية

562 13:25:00 2011-09-23

اكرم السعدي

لم يشهد الوضع العراقي استقرارا يذكر بعد التغيير عام 2003 وخصوصا بعد ان دفعت اجندات داخلية وخارجية بالعراق الى هاوية وانزلاق نحو الحرب الاهلية فتشكلت محميات شيعية وسنية واخذت المجاميع المدفوع اجرها من جهات عليا لها نفوذ وسلطات تربطها علاقات مميزة مع الدعم الخارجي لها وعلى هذا الاساس اصبحت الاعظمية ومدينة الصدر متضادان واصبحت اللطيفية وما يجاورها عبارة عن مثلث الموت وهنا بان دور المليشيات التي هي مكمل لخارطة الطريق التي اعد لها اعداد كامل ومفصل وممنهج اعداد محكم لتنفيذ هذه الايديولوجية التي لا نريد الخوض كثيراً فيها فهي امست معروفة ولا نحبذ التكرار فكل له مآربه مادامت حدودنا واسعة تحدها ايران وسوريا والسعودية والاردن وتركيا وفعلا هذه الدول تختلف ايديولوجياتها تباعا فاصبحت كل دولة لها مريديها ومنفذي اجنداتها وفق ما تريده وما يحقق لها اهدافها , لم تستطيع الاحزاب السياسية التي سيطرت على الحكم في العراق ما بعد عام 2003 ان تتخلص من سطوة الاجندة الخارجية وسحبت بذلك هذا الاختلاف بين هذه الاجندات الى الحكم في العراق والخلاف اليوم لم نسجله خلاف الخوف على العراق بل ما سجلناه هو خلاف الخوف على المصالح والمكتسبات الشخصية والحزبية بينما نجد ان الوضع العراقي يعيش ازمات متراكمة فمن ازمة البطالة والغلاء الى ازمة الكهرباء الى غيرها من الازمات الى لم نجد لها حل بل اصبحت ازمات مزمنة , الجلوس الى طاولة الحل والاسراع بتقديم المبادرات الكفيلة بتحقيق الرفاهية للمواطن من البديهيات التي على السياسيين العمل عليها اذا ارادوا التخلص من سطوة الاجندة الخارجية عليهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي من بغداد
2011-09-24
والله هذه فكره جيده بشرط ان يسمع المسئول و قبلها لكن الي الان نري الجلوس علي الطاوله متي يصير الي الطاوله مو معلوم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك