سعيد الموسوي- سنغافوره
تذكير الى السادة المسؤلين في الحكومه العراقيه أن نفعت الذكرى لعلهم او لعل احدهم يتذكر او يخشىيا من انتخبناكم ويامن ساندناكم ويامن الى الكراسي اوصلناكم وعندما تجلسون عليها وتصرحون من فوقها ما احلاكم تذكروا الله اولا وتذكروا انه يتولاكم ان كنتم مخلصين في الجنة مرساكم ولا اظن هذا يحدث واياكم وان كنتم لنا ظالمين فالنار مثواكم ومع كل ما تحملناه من اصغركم الى اعلاكم من الأهمال والا مبالاة ورخص دمائنا وغلاء دمائكم. نسال الله بالهداية ان يتولاكم ويتوب عليكم وترعون شعبكم الذي انتخبكم كما كان يرعاكم . الدنيا زائله والحكم لا يدوم وهذا واضح جدا ومن المعلوم للدانيين والقاصون. وقبلكم هامان وفرعون .وهذه امثال ضربها الله لكم لعلكم ترعوون . الأسكندر بحكمه وبما وهبه الله من اطلاع على المشرق والمغرب واعلاه مقاما. كان يبجل استاذه هيرودست ويعليه على والده ويجعله اماما. يقول ان والدي انجبني وداراني ولكن استاذي علمني ورباني فاجله اكثر من ابي وقليل معه احساني. وهل يوجد بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم افضل من ابي الحسنين معلما ومربيا وقائدا فعودوا الى الى معلمكم وقائدكم وارشادته سامعين طائعين. اقصد هنا من انتخبناهم نحن المظلموين والمغبونيين . دائما ان كان المتحكم برقابنا من الأبعدين قلنا من قبل انه من الأبعدين وكان من الجائرين. فما بالنا اليوم والمتحكم في رقابنا من المقربين ومن اللذين نحن له المساندين والمنتخبين وعلى كرسيه نحن له من الرافعين. لماذا بقينا من المغبونين ومن ظلمونا من قبل هم المدللين والمسموع كلامهم وهم من الآمرين والناهين . ونحن لا قول النا ولاحكم لنا مثل الحاكمين . وهل سنبقى من المظلومين الى ابد الابدين. ام يعودوا الى رشدهم الساده المسؤلين ويجعلوا الله بين اعينهم ويلتزموا بوصايا امير المؤمنين وصي رسول الله وخليفته وامام المتقين ويقطعوا ايدي السارقين .ويزيلوا عن الأجساد رؤؤس القتله الأرهابيين من البعثيين والتكفريين ولا يهربونهم من السجون ومن بين المساجين. ليعودوا لنا كما كانوا في النخيب فاعلين. ولا ينسى المسؤلين نحن من انتخبناهم وليس البعثيين ولا التكفريين الملعونين. .ولكي لا ينسى من انتخبناهم ارشادات ابا السبطين. فتذكروا يا مسؤلينا اجمعينوصايا امير المؤمنين خليفة رسول رب العالمين عليه افضل الصلاة والسلام وعلى اهل بيته اجمعينيقول سيد البلغاء وامام المتقين. وهو لنا من الناصحين المخلصيناحذروا الدنيا إذا أمات الناس الصلاة وأضاعوا الأمانات واتبعوا الشهوات واستحلوا الكذب وأكلوا الربا وأخذوا الرشى وشيدوا البناء واتبعوا الهوى وباعوا الدين بالدنيا واستخفوا بالدماء وركنوا إلى الرياء وتقاطعت الأرحام وكان الحلم ضعفا والظلم فخرا والأمراء فجرة والوزراء كذبة والأمناء خونةوالأعوان ظلمة والقراء! فسقة وظهر الجور وكثر الطلاق وموت الفجأة وحليت المصاحف وزخرفت المساجد وطولت المنابر ونقضت العهود وخربت القلوب واستحلوا المعازف وشربت الخمور وركبت الذكور واشتغل النساء وشاركن أزواجهن في التجارة حرصا على الدنيا ولت الفروج السروج ويشبهن بالرجال فحينئذ عدوا أنفسكم في الموتى ولا تغرنكم الحياة الدنيا فإن الناس اثنان بر تقي وآخر شقيوالدار داران لا ثالث لهما والكتاب واحد { لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا }الكهف : ٤٩
ألا وإن حب الدنيا رأس كل خطيئة وباب كل بلية ومجمع كل فتنة وداعية كل ريبة الويل لمن جمع الدنيا وأورثها من لا يحمده وقدم على من لا يعذره الدنيا دار المنافقين وليست بدار المتقين فلتكن حظك من الدنيا قوام صلبك وإمساك نفسك وتزود لمعادك
https://telegram.me/buratha